ولا تعد معاناة الفقي فردية فقد تسبب إغلاق المنفذ البري الذي يربط اليمن بالسعودية في حرمان أكثر من مليون مغترب يمني يعملون بالسعودية من زيارة عائلاتهم.
وقد توقف المنفذ عن العمل منذ ما يقارب العشرة أشهر بفعل هجمات الحوثيين المتكررة التي حولت محيطه إلى ساحة معارك مستمرة.
وأضاف الفقي للجزيرة نت أن المنفذ الوحيد المسموح للمغتربين الراغبين في العودة إلى اليمن بالمرور عبره هو منفذ الوديعة جنوبي اليمن، وذلك يتطلب ذلك قطع مساحات صحراوية طويلة للوصول إليه، علاوة على سوء ترتيبات المرور منه.
وتابع “كان الطريق من منفذ الطوال يختصر لنا الكثير من الجهد والوقت والمال حين نرغب بالعودة، وهو ما لا يتوفر في منفذ الوديعة، الأمر الذي يجبرنا كعاملين محدودي الدخل على البقاء والغربة عن أقاربنا لفترة أطول”.
من جانبه، أكد رئيس الجالية اليمنية في منطقة جازان عبده الشوخي أن قرار إغلاق المنفذ وإدخال مدينة حرض في دائرة الصراع العسكري أضرا بمصالح المواطنين البسطاء من سكان المدينة والمغتربين.
ولا تعد معاناة الفقي فردية فقد تسبب إغلاق المنفذ البري الذي يربط اليمن بالسعودية في حرمان أكثر من مليون مغترب يمني يعملون بالسعودية من زيارة عائلاتهم.
وقد توقف المنفذ عن العمل منذ ما يقارب العشرة أشهر بفعل هجمات الحوثيين المتكررة التي حولت محيطه إلى ساحة معارك مستمرة.
وأضاف الفقي للجزيرة نت أن المنفذ الوحيد المسموح للمغتربين الراغبين في العودة إلى اليمن بالمرور عبره هو منفذ الوديعة جنوبي اليمن، وذلك يتطلب ذلك قطع مساحات صحراوية طويلة للوصول إليه، علاوة على سوء ترتيبات المرور منه.
وتابع “كان الطريق من منفذ الطوال يختصر لنا الكثير من الجهد والوقت والمال حين نرغب بالعودة، وهو ما لا يتوفر في منفذ الوديعة، الأمر الذي يجبرنا كعاملين محدودي الدخل على البقاء والغربة عن أقاربنا لفترة أطول”.
من جانبه، أكد رئيس الجالية اليمنية في منطقة جازان عبده الشوخي أن قرار إغلاق المنفذ وإدخال مدينة حرض في دائرة الصراع العسكري أضرا بمصالح المواطنين البسطاء من سكان المدينة والمغتربين.