محافظ أبين يكشف في حوار خاص أسرار نجاته من الاغتيال

قال محافظ أبين، الدكتور الخضر السعيدي إن محاولة الاغتيال التي تعرض لها أمس الثلاثاء من جانب الحوثيين، كانت تهدف لإشاعة البلبلة في المحافظة التي استعادتها الشرعية خلال الفترة الماضية.

وقال إن “مسلحين تابعين للانقلابيين هاجموا منزلي وأمطروه بوابل من الرصاص، وحاولوا اغتيالي عبر إطلاق نار كثيف على منزلي بواسطة ملثمين يركبون دراجات نارية، حيث صوبوا نيران مدافعهم اليدوية، ولكن محاولتهم فشلت والحمد لله”.

وأكد المحافظ اليمني أن الوضع الأمني في المحافظة ما زال بحاجة لمزيد من الجهد، مشددا على ضرورة العمل على تمشيط كافة القرى والمدن لطرد الإرهابيين بصورة تامة.

ووصف في حوار خاص مع صحيفة الوطن السعودية، المقاومة الشعبية بـ”الكنز الحقيقي” الذي يحتفظ به سكان المحافظة، مشيرا إلى التضحيات الكبيرة التي قدموها لأجل الدفاع عن أرضهم، قائلا إن بعضهم اضطر لاستئجار السلاح، حتى يتمكن من نيل شرف المشاركة في دحر الميليشيات.

ومضى السعيدي بالقول إن الأحداث المتواصلة التي شهدتها المحافظة منذ عام 2011، بسبب الحروب التي افتعلها المخلوع، إضافة إلى الحرب الحالية أوصلت المحافظة إلى درجة كبيرة من التدمير والخراب. واستدرك بالإشارة إلى أن السلطات الجديدة تصارع المستحيل لأجل إعادة الأمور إلى ما كانت عليه في السابق، وتسعى لإعادة الخدمات للمواطنين.

واعتبر المسؤول اليمني أبين في الوقت الحالي، مدينة منكوبة، وتعيش وضعا مأساويا، وتكالبت عليها خسائر الحروب السابقة والحالية، “لكن رغم كل المهددات تمكنا من تطهيرها تماما وهي في الوقت الحالي خالية من الانقلابيين”.