قوات المهمات الخاصة ستتولى عملية “تحرير صنعاء”

تتأهب وحدة جديدة تم إنشاؤها بالجيش اليمني، أطلق عليها “قوات المهام الخاصة”، لخوض المعركة الفاصلة، ضد ميليشيات الحوثيين وفلول المخلوع علي عبدالله صالح، واستعادة العاصمة صنعاء.

وقال المركز الإعلامي للمقاومة، نقلا عن مصادر إخبارية، إن رئيس هيئة الأركان العامة، اللواء ركن محمد علي المقدشي، ونائبه اللواء ركن ناصر عبدربه الطاهري، اطلعا على سير التدريب والتأهيل والجاهزية القتالية في الوحدة بمحافظة مأرب.

وطالب المقدشي برفع درجة التدريب والتأهيل لأفراد الكتيبة النوعية التي تم تدريبها وفقا لأعلى المستويات في مجال التأهيل العسكري والقتالي.

وأضاف المركز أن عناصر الكتيبة سيكونون مسؤولين عن تنسيق عمليات مواجهة قوات التمرد في صنعاء، وأن كافة الأسلحة والمعدات العسكرية قد تم تجهيزها، وسيتم رفد الكتيبة بالآلاف من المقاتلين الذين وفرتهم القبائل المحيطة بصنعاء، بكامل عدتهم وعتادهم. مشيرا إلى أن التنسيق يجري على أعلى مستوى بين كافة القوات التي ستشارك في مواجهة الانقلابيين، وأن المئات من عناصر الحرس الجمهوري يستعدون للانضمام لصفوف المقاومة الشعبية وعناصر الجيش الموالي للشرعية. تنسيق العمليات وعلى صعيد تعز، تكبدت ميليشيات التمرد خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.

وقال المركز إن المقاومة الشعبية في محافظة إب قدمت مساعدة كبيرة لنظيرتها في تعز، حيث نصبت ثلاثة كمائن، أبرزها استهدف قافلة ضخمة من ميليشيات الحوثيين، كانت تحاول التقدم نحو المحافظة المحاصرة، وعند دخول قوات التمرد منطقة محددة، تصدى لها عناصر المقاومة، وأمطروها بالقذائف والرصاص، مما أدى إلى احتراق القافلة بالكامل، كما تفرق عشرات المسلحين بين قتيل وجريح وهارب. ولاحق عناصر المقاومة فلول الهاربين وأسروا العشرات منهم.