مجلس الأمن يعقد أول جلسة علنية بشأن اليمن منذ بداية الحرب في 22 ديسمبر الجاري

قالت مصادر دبلوماسية ان مجلس الامن الدولي سيقد في 22 ديسمبر كانون الأول الجاري أول جلسة علنية بشأن اليمن منذ تدخل قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية في مارس آذار الماضي لإعادة السلطة الشرعية في البلاد .

وستكون هذه أول جلسة علنية لمجلس الأمن بشأن اليمن منذ تدخل تحالف تقوده السعودية في القتال بهذا البلد منذ مارس آذار الماضي لإعادة سلطة الرئيس عبد ربه منصور هادي والتصدي لما تعتبره نفوذا إيرانيا متناميا.
ويتهم السعوديون إيران بدعم الحوثيين في اليمن.

وقال دبلوماسي بارز بمجلس الأمن اشترط عدم نشر اسمه “نتوقع أن يسمع السعوديون انتقادا صادقا حين يجتمع المجلس. إنه أمر تأخر كثيرا.”

وقال الدبلوماسيون بالأمم المتحدة لـ ” رويترز ”  إن الولايات المتحدة ستسلط الضوء أمام العالم على الصراع حين ترأس جلسة علنية لمجلس الأمن الدولي بخصوص اليمن في 22 ديسمبر كانون الأول الجاري.

واضافوا إن دولا غربية يسوؤها الوضع الإنساني المتردي وزيادة عدد القتلى المدنيين في اليمن بدأت في الضغط أكثر على السعودية سعيا للوصول لاتفاق سياسي ينهي الحرب الدائرة هناك منذ نحو تسعة أشهر.

ومن المقرر أن تنطلق محادثات سلام برعاية الأمم المتحدة يوم الثلاثاء المقبل بهدف الوصول لاتفاق حول حكومة جديدة يقول دبلوماسيون غربيون إن من الضروري أن تشمل الحوثيين. وتقول الأمم المتحدة إن 5800 شخص على الأقل نصفهم تقريبا من المدنيين قتلوا منذ بدأ التحالف شن غارات جوية ضد الحوثيين وحلفائهم في مارس آذار.

ويحتاج أكثر من 21 مليون شخص في اليمن لشكل من أشكال المساعدة الإنسانية أي نحو 80 بالمئة من السكان لتصبح أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

واعلنت الرياض إنها تدعم تسوية سياسية وأعلن مجلس التعاون الخليجي خططا لعقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار في اليمن بعد التوصل لوقف إطلاق نار.