في أول ظهور إعلامي له.. وزير الخارجية : روسيا وجهت صفعة قوية للحوثيين

قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الدكتور عبدالملك المخلافي مساء اليوم، أن الحوثيين فقدوا كل الاتصالات مع دول الخارج من الأصدقاء والأشقاء وانهم حاولوا بكل الإمكانيات للحصول على شرعية معينة إلا أن كل تلك المحاولات باءت بالفشل .

وأضاف المخلافي خلال لقائه على قناة الجزيرة في برنامج “بلاحدود ” الذي يعتبر أول ظهور إعلامى له منذ توليه منصب الوزارة ، أن الحوثيين وصالح حاولوا التزلف إلى روسيا وبعض المنظمات الأوربية والبرلمانات الدولية للإعتراف بهم كسلطة حاكمة وقدموا في سبيل ذلك عدد من الملفات الاقتصادية والعسكرية إلا أن كل تلك الملفات قوبلت بالرفض .

وأكد المخلافي أن الحوثيين تلقوا صفعة قوية من دولة روسيا وكل زيارات أعضاء للحوثيين وصالح لم تكن تقابل إلا بالضيافة من قبل تلك الدول لا أكثر .

وأكد المخلافي أن ما يردده علي صالح وأبناؤه من إشاعات عن التدخل الروسي في اليمن على غرار تدخلها في سوريا، إنما يندرج في إطار الوهم الذي يحاول صالح وأبناؤه تسويقه لأنصاره،

مشيراً إلى أن روسيا هي ضمن الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية، وأعلنت تأييدهاآ للشرعية اليمنية ممثلة بالرئيس هادي، كما أعلنت رفضها للانقلاب على الشرعية ولم تعترض أي قرارا في مجلس الأمن بشأن اليمن..

وقال المخلافي إن الحكومة تأمل أن تنجح المشاروات ويلتزم “الانقلابيون” بتطبيق القرار الأممي 2216 وتسليم السلاح للدولة وأنها تمثل فرصة أخيرة للحوثيين إذاكانت نواياهم اصادقة نحو السلام .

وأوضح المخلافي وهو رئيس وفد الحكومة الى محادثات سويسرا، أن المشاورات ستعقد على أساس أنها بين “الحكومة الشرعية والانقلابيين”، بحسب دعوة الأمم المتحدة.

وأشار الوزيرالى أن هناك اجراءات “بناء ثقة يجب أن يقوم بها الحوثيون قبل بدء المحادثات من بينها الافراج عن معتقلين سياسيين وعسكريين”.