اختطفت مليشيا الحوثي وصالح الأربعاء الماضي البرلماني عبد الحميد البتراء من منزله في مدينة تعز وكذا نجله المحامي ريان البتراء واقتادتهما إلى مكان مجهول.
وأفادت مصادر مقربة من البتراء أن مجاميع مسلحة برفقة عشرة اطقم ومصفحات أقدمت على محاصرة قريتهم و منزلهم الكائن في قرية البتراء عزلة الجندية مديرية التعزية شرق مدينة تعز ومن ثم اختطاف البرلماني عبدالحميد البتراء عن الدائرة “56” بتعز وولده المحامي مروان عبدالحميد البتراء وقبلهم المحامي فاروق حسام فاروق عبده قائد واقتيادهم الى مكان مجهول.
نقابة المحامين بتعز أكدت في بيان صحفي لها تلقيها بلاغات من قبل اسرة المحامي البتراء تفيد ان مجاميع مسلحة برفقة 10 اطقم أقدمت على محاصرة قرية البتراء واختطاف المحامي ريان عبدالحميد البتراء ووالده عضو مجلس النواب اليمني واقتيادهم إلى مكان مجهول.
واستنكرت النقابة تلك الأفعال التي تعد انتهاكا خطيرا وجسيما لحقوق الانسان وكل المواثيق الدولية التي تجرم هذه الأفعال وتعدها جرائم ضد الإنسانية وخاصة في حالة الحروب والنزاعات ،ويخضع مرتكبيها للمسألة القانونية جزائيا ومدنيا، كون هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم , ودعت الى سرعة اطلاق سراح جميع المختطفين والمختفين قسريا من أعضائها او من غيرهم من النشطاء والمواطنين.
وحملت النقابة الخاطفين المسئولية الكاملة عن أي سوء قد يتعرض له الزملاء مروان عبدالحميد وحسام فاروق وكذا البرلماني عبدالحميد البتراء وغيرهم من المواطنين والنشطاء الذين تم اختطافهم وكذا الطبيب عبدالقادر الجنيد الذي مازال مختفيا قسريا منذ أكثر من شهرين.
وطالبت نقابة المحامين بتعز جماعة الحوثي التي وصفتها بالمنشقة بسرعة الإفراج عن المحاميين حسام فاروق عبده قائد ومروان عبدالحميد البتراء ووالده وكافة المختطفين والمحرومين من حريتهم خلافا للدستور والقانون.