مقاومة الراهدة تصدر بياناً هاماً (قبل قليل) وتوضح حقيقة ما جري اليوم

اصدرت المقاومة الشعبية في جبهة الراهدة بمحافظة تعز اليوم الخميس  بياناً هاماً اليوم قالت فيه ، إن انسحابها خلال المعارك مع الحوثيين يأتي في ظل التكتيكات الحربية.

 

وذكر البيان ، بأن «أي حديث عن المقاومة الشعبية لا يُؤخذ إلا من المكتب الإعلامي».

 

وأوضح “بيان المقاومة “إن الحديث عن الانسحابات أو تلقي المقاومة أوامر بالانسحاب لا أساس له من الصحة نهائياً، وإن المقاومة الشعبية بقيادة «حربي الصبيحي» ما تزال في مواقعها.

نص البيان:

تابعنا ما تم نشره أمس الأربعاء من قبل بعض الوسائل الإعلامية عن انسحاب المقاومة والقوات العربية من مشارف الراهدة والتهويل الإعلامي الذي يهدف إلى إحباط معنويات أنصار مقاومة الراهدة-خدير ، في ذكر هذه الوسائل بأن المقاومة صرحت لها بأن أوامر جاءتها بالانسحاب ، في حين لم تذكر مصدر هذه الأوامر ولا مصدر التصريح ، ولم نعلم عن أي مقاومة تتحدث هذه الوسائل التي ليس لنا أي صلة بها ، ولذلك وجب علينا توضيح الآتي :

 

أولاً : إلى أبناء مدينة الراهدة و خدير وكل اليمنيين : لا تأخذوا أي حديث عن المقاومة الشعبية في الراهدة-خدير لا يصدر عن مكتبها الإعلامي أو عن أحد قادة المقاومة يقوم بنشره المكتب ، وأن أي تصريح أو أخبار من أي وسيلة إعلامية أخرى أو أي شخصية أيا كانت لا يمت للمقاومة بأي صلة ، وإن ما يصدره مكتبنا الإعلامي هو ما يمثل المقاومة فقط ..

 

ثانياً : إن الحديث عن الانسحابات أو تلقي المقاومة أوامر بالانسحاب لا أساس له من الصحة نهائياً ، وإن المقاومة الشعبية بقيادة “حربي سرور صالح الصبيحي” ما زالت في مواقعها ولم تتراجع قيد أنملة ولن يكون ذلك أبداً إن شاء الله حتى تطهير الراهدة وما بعدها والوصول إلى العاصمة صنعاء بإذن الله ..

ثالثاً : إن من ينشروا مثل هذه الأخبار المثبطة ينقسمون إلى قسمين :

الأول : البعض طابورا خامساً يأمل في شق الصف وإثارة الفتن وإماتة معنويات أنصار المقاومة ورفع معنويات الغزاة المعتدين وهذا هو الجانب الإعلامي للمخلوع علي صالح وحليفه الحوثي ..

 

أما القسم الثاني : فهم من الناس الذين يتلقون أخبارهم من المارة ومن تصلهم الأخبار من أقاربهم ومعاريفهم الذين هم على بعد كيلو مترات كثيرة من الجبهة ، وأنى لهم أن يحصلوا على معلومات دقيقة وأوامر تصلنا وما شابه ، وبهذا يكونوا قد وقعوا في مشكلة إحباط الناس وفقدان ثقة الناس بهم .

 

رابعاً : إن ما حصل في جبهة الراهدة-خدير أمس الأربعاء هو عملية كر وفر في منطقة الوسط فقط وهذه هي طبيعة الحروب في العالم ، حيث أن باقي الجبهات ما زالت صامدة في مكانها وتسيطر على المواجع التي هي فيها ولكم أن تتجهوا إلى أماكن الاشتباكات وتتأكدوا من ذلك ..

 

أخيراً نؤكد على المواطنين وكافة وسائل الإعلام عدم تلقي أي تصريح أو أخبار تخص المقاومة إلا عن مكتبها الإعلامي وعلى قناة المكتب في التليجرام فقط ، كما ندعو كافة المواطنين إلى رفع المعنويات والتوكل على الله ﻷن اليأس والتثبيط وعدم الثقة بالله لا يأت بنصر ، وما النصر إلا من عند الله ، وإننا نعدكم بإذن الله بأن الأيام القادمة سثبت لكم كذب وزيف ما يروج له ضد المقاومة الشعبية في جبهة الراهدة-خدير .. والله الموفق ..

صادر عن المكتب الإعلامي لجبهة الراهدة – خدير ..
الخميس 26/11/2015