اعتبر رئيس المجلس التنسيقي للمقاومة الشيخ حمود المخلافي، أن تعز تمثل بوابة تحرير العاصمة صنعاء من أيدي الانقلابيين، وقال لـ «عكاظ»، إن ميليشيات الحوثي ارتكبت مجزرة في أول أيام العيد أمس في المحافظة ذات الكثافة السكانية العالية، راح ضحيتها ستة قتلى وأكثر من 20 جريحا، بإطلاق صواريخ الكاتيوشا على سوق مزدحم لبيع المواشي. ووصف هذه العملية بأنها تعبر عن مدى الحقد الدفين من قبل الانقلابين لتعز بكل مكوناتها خاصة بعد فشلههم في إخضاع المقاومة. وأضاف: استطعنا أن نقف أمام المد الحوثي بأسلحة شخصية ووضعنا له حدا لا يستطيع تجاوزه ونحن على ثقة أن تعز بوابة للدخول إلى صنعاء، وأن الانقلابيين يعون أهمية تعز ومدى قدرتها في مواجهة التحديات التي تصنعها ميليشيات الحوثي، لافتا إلى أن الانقلابيين جمعوا كل أسلحتهم التي نهبوها من المعسكرات الجنوبية وقدموا بها إلى تعز. وأكد أن هناك مئات الآلاف من شباب تعز مستعدون للوصول إلى جحور مران ولكن ليس لدينا القدرة على استيعابهم وتسليحهم. وشدد المخلافي على أن رجال المقاومة تعهدوا بعد الالتفات إلى الوراء وأن يأخذوا بدم الشهداء، مؤكدا أن المقاومة صامدة ولن تتزحزح حتى يتم تحرير كامل اليمن.
وعد رئيس المجلس التنسيقي للمقاومة عودة الرئيس هادي إلى عدن بوابة النصر لليمن وصفعة قوية للحوثي، مؤملا أن يسهم في تذليل المزيد من الصعاب وأن تعمل السلطات الشرعية كحلقة وصل بين المقاومة والتحالف بغية تنفيذ العمليات والخطط العسكرية لدك مواقع الحوثيين. ولفت إلى أن المقاومة قطعت شوطا كبيرا، منوها بدعم التحالف بقيادة المملكة والغطاء الجوي الذي له الدور الأكبر في دعمنا. وأفاد المخلافي أن المقاومة بانتظار وصول بعض المدرعات والدبابات، متوقعا أن تشهد مدينة تعز في الأيام القليلة القادمة تقدما لردع ميليشيات الانقلاب في صنعاء وصعدة.