بدأت قوات الجيش الوطني والمقاومة بدعم بري وجوي لقوات التحالف اليوم الأحد حملة برية واسعة على المتمردين الحوثيين في محافظة مأرب الاستراتيجية شرقي العاصمة صنعاء.
وتدور مواجهات عنيفة بين الطرفين في عدة جبهات، من بينها جبهة الدشوش الواقعة في الجهة الشمالية لمدخل المدينة على الخط الرابط بين محافظتي مأرب وصنعاء.
وخلَّفت المواجهات عشرات القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، دون أن يتسنى تحديد أعدادهم.
وتعد هذه هي الحملة الكبرى والأشرس منذ بدء العمليات العسكرية في محافظة مأرب” في أغسطس/آب الماضي ويستخدم فيها التحالف مروحيات الأباتشي القتالية.
وقال شهود عيان العديد من المسلحين الحوثيين وقوات صالح فروا من مواقعهم بعد القصف المدفعي العنيف الذي شنته قوات الحكومة الشرعية.
وكان 67 جنديا من التحالف العربي -غالبيتهم من الإمارات- قُتلوا في الرابع من سبتمبر/أيلول في مأرب بصاروخ أطلقه المتمردون.
وذكرت مصادر عسكرية أن حوالي 12 ألف جندي يمني من قوات الحكومة الشرعية شاركوا في وقت سابق الأحد في عرض عسكري بمنطقة العبر.
وطوال الأسابيع الماضية ظل التحالف العربي يرسل تعزيزات عسكرية إلى مأرب استعدادا لشن هجوم كاسح لاسترداد العاصمة صنعاء.
وفي يوليو/تموز الماضي تمكنت قوات يمنية دربها وجهزها التحالف العربي من دحر المتمردين من مدينة عدن وأربع محافظات أخرى في جنوب اليمن.