اجتماعات سرية للمقاومة الجنوبية وصدور قرارات مفاجئة وغير مسبوقة

المقاومة الجنوبيةعقدت المقاومة الشعبية الجنوبية، خلال اليومين الماضيين، لقاءات تشاورية في محافظتي عدن والضالع (جنوب اليمن)، ناقشت إيجاد آلية منظمة لانتقال المقاومة إلى المؤسسات العسكرية والأمنية في الدولة، بالتعاون والتنسيق مع قوات التحالف العربي.

وأوضح قائد المقاومة الشعبية الجنوبية العميد عيدروس قاسم في تصريح لـ «الخليج»، أن اللقاءات تمت في عدن والضالع، بمشاركة وحضور عدد كبير من قادة وممثلي الجبهات الجنوبية، وبحثت كيفية توحيد جهود جميع الجبهات، وانتقال المقاومة إلى جيش منظم، عبر الإجراءات الجارية كافة حالياً، بشأن تنظيم المؤسسات الدفاعية والأمنية، من خلال التعاون المباشر عبر قنوات تواصل مع قوات التحالف العربي.وأفاد بأن مخرجات اللقاءات كانت إيجابية للغاية، وجسدت روح المسؤولية والحس الوطني العالي لدى جميع المشاركين، وتضمنت تلك المخرجات دعوة قيادات المقاومة في كافة الجبهات إلى وضع برنامج لجان فرعية والعمل بموجبه لإنشاء المؤسسات العسكرية والأمنية، وفقاً للثوابت الوطنية.

وأعلنت المقاومة الجنوبية الأسبوع الماضي قبولها بدعوة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي للمقاومة التي شاركت في تحرير المحافظات الجنوبية للانخراط في الجيش الوطني وأجهزة الأمن.

وكانت الرئاسة اليمنية أعلنت رسمياً يوم 24 أغسطس/آب، في عدن، دمج المقاومة الشعبية بالجيش الوطني، وذلك بعد قرار المقاومة الشعبية الجنوبية الموافقة بإجماع قياداتها كافة، بقبول دمج المقاومة بالجيش، من أجل بناء مؤسسة أمنية وعسكرية تحمي الشرعية والشعب، استجابة لقرار الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وتشكيل لجان مشتركة لبناء المؤسسات العسكرية والأمنية.