هبوط الدولار مقابل الجنيه هل يكون نهاية السوق السوداء في مصر

صرحت الخبيرة المصرفية، سهر الدماطي، أن هبوط سعر الدولار في السوق السوداء خلال الأسبوع الماضي لا يعني نهاية الأزمة، ولكنه يشكل ضربة للمضاربين نتيجة لحالة الاطمئنان والتدفق المتوقع للنقد الأجنبي.

وتشير إلى أن إنهاء الأزمة يتطلب زيادة في تدفقات النقد الأجنبي، وعودة تحويلات المصريين في الخارج إلى مصادرها الشرعية.

وتقول الدماطي إن نهاية السوق السوداء تعتمد على تحسن تدفقات النقد الأجنبي والتخلص من قوائم الانتظار في القطاع المصرفي لتمويل مختلف الطلبات.

ورغم تراجع الدولار في السوق السوداء، تحدث ذلك عن تراجع في طلبات الشراء، وفقًا لمصادر مصراوي.

وأكد المستشار سامح الخشن المتحدث باسم مجلس الوزراء أن أزمة الدولار تشهد نهايتها قريبًا، مشيرًا إلى جهود الحكومة في جذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز المكون المحلي.

ويرى الخشن أن حل المشكلة يكمن في العمل على جذب الاستثمارات وتشجيع المكون المحلي.

وشهدت السوق السوداء تراجعًا في سعر الدولار، مما أدى إلى تقليص الفجوة بين الأسعار الرسمية وغير الرسمية.

وبلغ سعر الدولار في البنوك نحو 31 جنيهًا، وهو نفس السعر الرسمي منذ مارس الماضي.

ترجع هذه التحسنات إلى تأكيد صندوق النقد الدولي رفع قرضه لمصر ودراسة الاتحاد الأوروبي لضخ استثمارات في السوق المصرية.

ويرى المتعاملون أن هذه الإشارات تعزز التفاؤل وتقليل المضاربة على الدولار.

وتواجه البنوك ضغوطًا بسبب نقص النقد الأجنبي بعد خروج استثمارات بقيمة 22 مليار دولار نتيجة لتداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية.