خطاب صالح :تمتمات رجل في الرمق الاخير

لم يأت الرجل بجديد  ولا يوجد شيء مميز أو ملفت للنظر في خطابه الذي روجت له وسائله اعلامه منذ فترة عدا تمتمات رجل في الرمق الاخير من كل شيء.

ناقض نفسه كثير في عدة مواقف فمثلا عندما تحدث عن الدواعش  فقال “ان ما يسمى بأنصار الله يقاتلون هادي والدواعش” … ثم نقض ذلك واعترف بعدم وجود دواعش في اليمن خاشيا ” ان يتم تصدير الدواعش من سوريا الى اليمن” .

قال “لا ادير الحرب والقيادة بيد انصار الله ” ونقض ذلك عندما قال ” انا مستعد لإيقاف الحرب من الان”.

يبدوا ان الرجل اصيب فعلا “بالزهايمر” او النسيان والدليل على ذلك شكره لدولة الكويت بعدم التدخل في اليمن ثم قال “هي تدخلت بالطيران الحربي لكن سهل”!!؟.

اتهم هادي بانه اخوني ليعود في موضع اخر يقول “ان هادي ادخل الحوثيين الى صنعاء للقضاء على الاخوان” شرعن التدخل الروسي في سوريا بينما اعتبر تدخل التحالف العربي في اليمن “عدوان”.

رمى المملكة العربية السعودية بالكثير من التهم وقال انها “حزينة لفشلها في انجاح الانفصال” وتعمد تحقير دولة قطر حين عبر عنها بالمثل اليمني الدارج “كم الديك وكم مرقه” للتعبير عن تصغير الاشياء وعدم الاكتراث لها.

لاقى خطابه الكثير من السخرية والاستهجان على مواقع التواصل الاجتماعي كان ابرزها تعليق الناشطة اليمنية توكل كرمان في تعليقها على خطابه على صفحتها بالفيس بوك “ ‫#‏المخلوع …هل لديك أقوال أخرى؟ يوماً ستقال لك هذه العبارة” مشيرة اه سيخضع للمحاكة في يوما ما.

باختصار  لا زال علي صالح رجل المتناقضات والكذب والتدليس والمراوغة لا عهد له ولا ذمة مع اضافة القليل من الهستيريا بسبب الاحداث الاخيرة وكما قال احدهم في التعليق على خطابه الاخير” مجنون ولقي له ميكرفون”.