ذكرت وكالة السودان للأنباء أن الرئيس عمر حسن البشير وصل إلى اندونيسيا يوم الأحد للمشاركة في قمة منظمة التعاون الإسلامي وذلك في تحد لمذكرة الاعتقال الدولية الصادرة بحقه.
كانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرتي اعتقال بحق البشير في عامي 2009 و 2010 بتهمة تنظيم إبادة جماعية وفظائع أخرى في حملته لسحق تمرد في إقليم دارفور بغرب السودان.
والدول الأعضاء بالمحكمة الجنائية الدولية ملزمة بتنفيذ مذكرات الاعتقال لكن اندونيسيا ليست عضوا بالمحكمة.
وألغى البشير العام الماضي زيارة لاندونيسيا في اللحظات الأخيرة حيث كان من المقرر أن يشارك في أعمال قمة. وأثارت خططه للمشاركة في مؤتمر لزعماء أسيا وأفريقيا في جاكرتا في إبريل نيسان احتجاجات المنظمات الحقوقية التي ترغب في اعتقاله.
ويرفض البشير -الذي يحكم السودان منذ انقلاب عام 1989 – سلطة المحكمة الجنائية الدولية. لكنه لم يسافر إلى خارج الشرق الأوسط أو أفريقيا منذ 2011 إلى أن زار الصين في سبتمبر أيلول لحضور الاحتفالات بإحياء ذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية. والصين أيضا ليست عضوا بالمحكمة الجنائية الدولية.
وفي يونيو حزيران الماضي اضطر البشير لمغادرة جنوب أفريقيا على عجل بعد أن أصدرت محكمة أمرا بمنعه من المغادرة لحين الفصل في دعوى بشأن اعتقاله.