أباره برس
قال رون براونستين، محلل الشؤون السياسية، إن أي جهود دولية يتم بذلها في سبيل محاربة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ”داعش،” وترك الرئيس السوري،بشار الأسد في السلطة سيترتب عليه تداعيات سلبية ولن تصب في الهدف الأساسي للحملة الدولية.
وأوضح براونستين في مقابلة على CNN: “إذا تجنبنا الأسد خلال مهاجمة داعشأو حتى فصلنا بين الطرفين عندها نكون قد خلقنا متطرفين جدد حتى وإن كنا قد تخلصنا من بعضهم في البلاد.”
وتابع المحلل قائلا: “هناك انشقاق كبير في كل من المرشحين الديمقراطيين والجمهوريين ناتج عن خيبة أمل سابقة متمثلة بما قام به الرئيس الأمريكي الأسبق، جورج بوش وطريته بتغيير الأنظمة (العراق).”