شهدت المملكة العربية السعودية اليوم الأحد الموافق 11 أغسطس 2024 عودة المعلمين إلى مدارسهم، مع بدء العام الدراسي الجديد 1446 هجري.
وتزامنت هذه العودة مع إعلان وزارة التعليم عن إتاحة خدمة جديدة في نظام فارس تتيح للمعلمين إمكانية نقل رواتبهم بين البنوك.
وفي هذا السياق، أكدت الوزارة أن نظام فارس – المنصة الإلكترونية الرسمية لإدارة شؤون موظفي قطاع التعليم – قد تم تحديثه مؤخراً ليشمل خدمة نقل الرواتب، مما يتيح للمعلمين والموظفين في قطاع التعليم تحويل رواتبهم إلى البنوك التي يفضلونها بسهولة ويسر.
وقال مصدر مسؤول في وزارة التعليم: “نحن سعداء بإطلاق هذه الخدمة الجديدة في نظام فارس، والتي تأتي استجابة لطلبات العديد من المعلمين والموظفين، هذه الخطوة ستسهم في تعزيز المرونة المالية للعاملين في قطاع التعليم وتلبية احتياجاتهم المصرفية المختلفة.”
ومع بدء تسجيل المعلمين لحضورهم عبر نظام فارس، شهدت المنصة إقبالاً كبيراً من قبل المستخدمين للاطلاع على الخدمة الجديدة وكيفية الاستفادة منها.
وقد دعت الوزارة جميع المعلمين والموظفين إلى التعرف على تفاصيل الخدمة وآلية استخدامها من خلال الدليل الإرشادي المتاح على الموقع الرسمي لنظام فارس.
وفي سياق متصل، أكدت الوزارة على أهمية التزام المعلمين بتسجيل حضورهم عبر النظام، مشددة على ضرورة الإبلاغ عن أي مشاكل تقنية قد تواجههم أثناء استخدام النظام لضمان معالجتها بشكل فوري.
ومن المقرر أن يستمر دوام المعلمين لمدة أسبوع كامل قبل بدء الدراسة الفعلية للطلاب في 18 أغسطس 2024.
خلال هذا الأسبوع، سيقوم المعلمون بالتحضير للعام الدراسي الجديد، وإعداد الخطط التعليمية، وتجهيز الفصول الدراسية.
وفيما يتعلق بالتقويم الدراسي الجديد، أكدت الوزارة استمرار نظام الفصول الدراسية الثلاثة للعام 1446/1447 هـ، مع توزيع الإجازات على مدار العام، بما في ذلك إجازات الخريف والشتاء والإجازات الرسمية.
ونظام فارس هو المنصة الإلكترونية الرسمية التي أطلقتها وزارة التعليم السعودية لإدارة شؤون الموظفين في قطاع التعليم.
يوفر النظام مجموعة واسعة من الخدمات الإلكترونية للمعلمين والإداريين، بما في ذلك تسجيل الحضور والانصراف، وطلب الإجازات، والاطلاع على كشوف الرواتب، وتحديث البيانات الشخصية.
ومع إضافة خدمة نقل الرواتب مؤخراً، يواصل نظام فارس تطوره ليلبي احتياجات العاملين في القطاع التعليمي بشكل أكثر شمولية وفعالية، مما يسهم في تعزيز كفاءة العمل الإداري وتحسين تجربة المستخدمين.