نعى الوسط الإعلامي الجزائري، بحزن بالغ، رحيل الصحفي المخضرم محمد سلطاني، الذي وافته المنية اليوم الأربعاء 12 يونيو، عن عمر يناهز 56 عاماً، بعد تعرضه لأزمة قلبية حادة.
ويعتبر الفقيد، الذي شهد له الجميع بمهنيته العالية وأخلاقه الحميدة، أحد الأقلام الصحفية المؤسسة لجريدة “البلاد”، حيث عمل لسنوات عديدة قبل أن ينتقل إلى العمل في القنوات التلفزيونية.
وبحسب المعلومات المتوفرة، فقد تعرض سلطاني لوعكة صحية مفاجئة على مستوى القلب، أثناء تأدية مهامه اليومية، ما استدعى نقله على وجه السرعة إلى قسم الإنعاش بمستشفى سليم زميرلي بالحراش، لكنه لم يلبث أن فارق الحياة هناك.
وقد عملت المؤسسات الإعلامية التي مر بها الراحل على تكريم ذكراه ونعيه، مشيدة بمساره المهني الطويل، الذي خدم فيه الصحافة الجزائرية بامتياز في مختلف محطاتها المكتوبة والمرئية والمسموعة.