اغتالته طائرات إسرائيلية في بيروت.. من هو صالح العاروري

استشهد اليوم صالح محمد سليمان العاروري، المعروف أيضًا بلقب “أبومحمد”، العاروري كان قائدًا سياسيًا وعسكريًا فلسطينيًا بارزًا، حيث شغل منصب نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”.

وُلِد العاروري في قرية عارورة في قضاء رام الله عام 1966م، وقام بتعليمه في فلسطين، حيث حصل على درجة البكالوريوس في الشريعة الإسلامية من جامعة الخليل.

شهدت حياته النضالية تورطًا كبيرًا في العمل الإسلامي والنشاط الطلابي الإسلامي في جامعته ابتداءً من عام 1985 وحتى اعتقاله في عام 1992.

وقد أسهم بشكل كبير في تأسيس وتنظيم الجهاز العسكري لحماس في الضفة الغربية في الفترة بين 1991 و1992.

اعتُقِل العاروري وأمضى أكثر من 18 عامًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ثم تم ترحيله إلى سوريا بعد إطلاق سراحه في عام 2010.

وفي أعقاب تفاقم الأزمة السورية، انتقل إلى تركيا ولعب دورًا بارزًا في إتمام صفقة “شاليط”.

تم اعتقال العاروري إداريًا خلال السنوات 1990 و1991 و1992 بتهمة تشكيل الخلايا الأولى لـ “كتائب القسام” في الضفة الغربية.

وبعد ثلاثة أشهر من إطلاق سراحه، تمت إعادة اعتقاله حتى عام 2010، حيث قررت المحكمة العليا الإسرائيلية الإفراج عنه وإبعاده عن فلسطين.

كما تم تعيين العاروري عضوًا في المكتب السياسي لحماس في عام 2010 وظل عضوًا حتى أكتوبر 2017.

ومن الجدير بالذكر أن منزله في منطقة عارورة في رام الله تعرض للهدم مرتين؛ الأولى في يونيو 2014 ردًا على اختفاء 3 مستوطنين، والثانية خلال معركة طوفان الأقصى في نوفمبر 2023.

وفي يوم 2 يناير 2024، استشهد العاروري بعد أن اغتالته أيادي الصهاينة في الضاحية الجنوبية في بيروت، لبنان، عن طريق استهدافه بالطيران.