توفي اليوم في فرنسا الناشط السوري البارز رياض الترك عن عمر ناهز 93 عامًا، وفقًا لتأكيد ابنته خزامى الترك لوكالة فرانس برس.
كان الترك الملقب “مانديلا سوريا” من أشد المعارضين للنظام السوري وقد أمضى أكثر من 17 عامًا في سجون الرئيس السابق حافظ الأسد.
تم سجنه مرة أخرى عام 2001 تحت حكم الرئيس الحالي بشار الأسد وأُطلق سراحه لاحقًا بسبب حالته الصحية المتدهورة.
وقد تلقى رياض الترك التكريم والاحترام من عدة أشخاص وجهات، بما في ذلك بريجيت كورمي، سفيرة فرنسا في سوريا، والعديد من الناشطين والمثقفين من المعارضة السورية.
وقد وصفه الكاتب والمعارض السوري ياسين الحاج صالح بأنه أحد أبرز المناضلين الديمقراطيين السوريين.
حصل على الحماية الفرنسية بموجب قانون “اللجوء الدستوري” وكان لفترة طويلة أمينًا عامًا للفصيل المنشق للحزب الشيوعي السوري.
وقد كان أحد الموقعين على “إعلان دمشق” الذي يطالب بتغيير ديمقراطي وجذري في سوريا.
من هو رياض الترك
الاسم: رياض الترك
الميلاد: 1930، حمص، سوريا
الوفاة: 2024، إسطنبول، تركيا
الجنسية: سوري
الديانة: مسلم
- خرج رياض الترك من سورية في عام 2018 تهريبًا إلى تركيا بمساعدة ناشطين بسبب تهديد حياته من قبل أجهزة النظام الأمنية واستقر بعدها في فرنسا حتى وفاته.
- بدأ مسيرته السياسية مبكرًا في حمص وكان معارضًا لأنظمة الحكم في سورية التي تعاقبت بعد الاستقلال عن فرنسا.
- تعرض للاعتقال مرات عدة وكان من أبرز المعارضين لنظام حزب البعث الذي استلم السلطة في 1963 وترسخ مع استيلاء حافظ الأسد على السلطة في 1970.
- دخل السجن في عهد حافظ الأسد وبقي لمدة 18 سنة متواصلة في زنزانة انفرادية دون محاكمة بسبب انتقاده الطريقة الأمنية التي تُدار بها البلاد وعضويته في الحزب “الشيوعي – المكتب السياسي”.
- خرج من المعتقل في 1998 بعد أن أنهكه المرض نتيجة ظروف الاعتقال، واستمر في نضاله ومعارضته للنظام.
- أيد الثورة السورية التي انطلقت في 2011 واضطر للتخفي عن أعين الأجهزة الأمنية التي كانت تترصده ورفض الخروج من البلاد حتى اضطر للمغادرة في 2018 بعد تهديد حياته.
- وصف بـ “رجل المبادئ الذي أفنى حياته دفاعًا عنها” و”لا يهاب المغامرة، جاهزًا دائمًا للعراك والسير على حافة الهاوية”.
- وصفه ناشطون سوريون بـ “شجاع سورية” و”المناضل السوري الكبير الذي سيذكره السوريون كلما تحدثوا عن الشجاعة وكلما داعبهم الأمل في أحلك اللحظات”.