أثارت طفلة صغيرة تدعى مريم عصام، والمعروفة باسم “مريومة الغلابة”، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهورها في حفل زفاف لأحد أقاربها.
وقامت الطفلة بأخذ الميكروفون وتقديم نفسها للحضور بطريقة أشبه بالإذاعة المدرسية، مما أدى إلى ردود فعل متباينة بين الجمهور.
بدأت مريومة حديثها بالترحيب بمشاهديها من مختلف أنحاء العالم، مشيرة إلى أنها تمتلك 136 ألف متابع و45 مليون مشاهدة على منصات التواصل الاجتماعي.
كما قامت بتوجيه الشكر لمن دعاها لحضور الحفل، خاصة والدي العريس والضيوف الحاضرين.
تعرف مريم عصام نفسها بأنها محبة لعالم السوشيال ميديا منذ سنوات، وتسعى لنشر محتوى هادف.
اختارت لنفسها لقب “مريومة الغلابة” لرغبتها في مساعدة الفقراء والمحتاجين، إلا أن أسلوبها في الحديث، الذي يشبه نمط الإذاعة المدرسية القديم، أثار انتقادات واسعة.
لم يلق ظهور مريومة في حفل الزفاف ترحيباً من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بل على العكس، أصبحت جملتها الختامية “كانت معكم مريومة الغلابة عاشقة مصر من العبور” مادة للسخرية وتحولت إلى ما يعرف بـ “تريند” على المنصات الاجتماعية.
هذه الحادثة أثارت نقاشاً أوسع حول الظواهر الغريبة التي بدأت تنتشر في حفلات الزفاف المصرية في السنوات الأخيرة.
وعبر العديد من مستخدمي مواقع التواصل عن رفضهم لمثل هذه التصرفات، خاصة عندما يتم تصويرها ونشرها بهدف جذب الانتباه وتصدر قوائم المواضيع الأكثر تداولاً.