في مزيد من التفاصيل الصادمة حول معاناة طليقة “سفاح التجمع” المصري كريم سليم، كشف أحد أقاربها عن حكايات مرعبة عاشتها معه قبل انفصالها وحتى بعده، متضمنة تهديدات بالقتل وخطف ابنها وحملات ابتزاز ومحاولات تشويه سمعتها.
وفقًا لرواية القريب لموقع “العربية.نت”، تعرف كريم سليم على زوجته لبنى قبل عامين من زواجهما، وبارك هو شخصيًا هذا الزواج بعدما ظن خيرًا في الرجل الذي كان ينحدر من أسرة منفصلة ووالدته موظفة في إحدى السفارات بالقاهرة.
لكن سرعان ما تحولت حياة الزوجية إلى كابوس مرعب لم يستطع القريب تصوره، فقد فقدت لبنى الكثير من وزنها بسبب معاناتها النفسية مع زوجها العنيف، حتى وصلت إلى 30 كجم فقط. وهربت عدة مرات داخل مصر هربًا من عنفه وخياناته المتكررة.
وعندما حاول القريب الوساطة بينهما، رفض كريم الطلاق وهددها صراحة بقتلها إذا فكرت في ذلك مرة أخرى، مما اضطرها للهرب وترك منزلها خوفًا على حياتها، رغم صمتها أمام أسرتها حفاظًا على كرامتها.
لكن بلاءها لم ينته عند هذا الحد، فقد أرسل كريم بلطجية لملاحقتها في أماكن إقامتها الآمنة بالقاهرة والإسكندرية، كما اتهمها كيديًا بالزنا مع صديقين كانا يحاولان حل مشكلاتهما قبل أن تثبت براءتها.
الأكثر إيلامًا أنه بعد الانفصال، خطف كريم ابنهما الصغير عندما سمح له برؤيته، ورفض إعادته لأمه حتى الآن، مما اضطرها للسفر إلى أيرلندا حيث تقيم والدتها لرفع قضية طلاق وانتظار استعادة الطفل.
ورغم كل ما عانته من العنف والخيانة والابتزاز وتهديدات بالقتل، لا تزال طليقة “سفاح التجمع” تكافح للحصول على طلاقها وإعادة ابنها المخطوف، في واحدة من أكثر القصص مأساوية ودموية في ملف هذا القاتل المتسلسل.