في قضية أثارت الكثير من القلق والترقب، تمكنت السلطات الأمنية المصرية من إعادة فتاة مراهقة إلى أسرتها بعد اختفائها بشكل غامض لمدة أسبوع.
الحادثة التي وقعت في محافظة الدقهلية شمال البلاد، أثارت موجة من التكهنات والمخاوف حول مصير الفتاة “جنة” عبد الغفار، البالغة من العمر 17 عامًا والطالبة بالمرحلة الثانوية.
وفقًا للتقارير، اختفت جنة بعد خروجها من المدرسة يوم الخميس الماضي، حيث أظهرت لقطات كاميرات المراقبة الفتاة وهي تبكي في منطقة قريبة من المدرسة.
هذا الأمر دفع والدها، جمال عبد الغفار، إلى البحث بقلق شديد عن ابنته والتعبير عن مخاوفه من تعرضها لمحاولة ابتزاز إلكتروني.
في محاولة يائسة للعثور على ابنته، عرض الأب مبلغًا ماليًا كبيرًا قدره 100 ألف جنيه مصري لأي شخص يقدم معلومات تساعد في العثور عليها.
كما أشار إلى وجود سائق توك توك ظهر في لقطات المراقبة وحاول التحدث مع الفتاة، مما أثار الشكوك حول ضلوعه في القضية.
بعد أيام من القلق والترقب، أعلنت السلطات الأمنية المصرية عن نجاحها في العثور على الفتاة المفقودة وإعادتها سالمة إلى أسرتها، ورغم ذلك، لم يتم الكشف عن تفاصيل إضافية حول ظروف اختفائها أو العثور عليها، حيث تم التكتم على هذه المعلومات.