كشف هوية فتاة مفقودة منذ الستينيات بعد عقود من العثور على رفاتها في نيويورك

في تطور مثير لقضية استمرت عقوداً، تمكن محققون في مدينة نيويورك من الكشف عن هوية فتاة توفيت في سن الشباب وتم العثور على رفاتها في قبو منزل سنة 2003.

الفتاة، التي تُدعى باتريشيا كاثلين ماكغلون، اختفت في عام 1969 وكان عمرها حينها 16 عاماً.

القصة بدأت عندما اكتشف عمال بناء جمجمة وبقايا هيكل عظمي أثناء تكسيرهم للوح خرساني في مبنى بمنطقة مانهاتن.

بجانب الرفات، وُجد خاتم منقوش عليه الأحرف “PMcG”، قطعة من ملابس داخلية نسائية، قطعة نقدية من عام 1969 ولعبة جندي بلاستيكية خضراء.

لأكثر من عشرين عاماً، بقيت هوية الضحية مجهولة حتى استخدم المحققون التقنيات الحديثة في الطب الشرعي لتحديدها.

وتبين أن أحد أقاربها كان من ضحايا هجمات 11 سبتمبر 2001، الأمر الذي ساعد في ربط الخيوط وتحديد هوية باتريشيا وعائلتها والظروف التي عاشت فيها.

يعتقد المحققون أن باتريشيا قُتلت نهاية عام 1969 أو بداية عام 1970، ودُفنت في قبو المبنى الذي كان يضم ملهى ليلي يجذب المشاهير خلال الستينيات.

ولدت باتريشيا في 20 أبريل 1953 وكانت الطفلة الوحيدة لوالديها اللذين توفيا، وقد نشأت في بروكلين والتحقت بمدرسة كاثوليكية. ويشتبه المحققون في أنها ربما تزوجت في سن مبكرة وأصبحت أماً.

المحقق ريان غلاس، من شرطة مدينة نيويورك، أعرب عن أمله في أن تساعد المعلومات الجديدة في جلب أقارب باتريشيا لتقديم معلومات إضافية قد توضح ملابسات وفاتها والجاني المحتمل.