في مقابلة مثيرة في مؤتمر ديل بوك، ألقى رائد الأعمال الشهير إيلون ماسك، الضوء على حياته المهنية وتناول شركاته الناجحة.
لكن اللافت كانت تصريحاته الأخيرة حول الإعلانات والاتهامات المتزايدة بمعاداته للسامية.
ماسك أعرب عن استيائه الشديد من محاولات بعض المعلنين ابتزازه بالإعلانات والمال، متحدثًا بشكل مباشر إلى رئيس شركة ديزني.
وأعلن عن رغبته في توقف الإعلانات، محذرًا من أن مقاطعتها قد تؤدي إلى خسائر كبيرة لشركته.
في توضيح لتصريحات سابقة، اعترف ماسك بأخطائه وألقى باللوم على وسائل الإعلام لتفاقم الجدل حول منشوراته.
وفي مفاجأة أخرى، أكد أن زيارته الأخيرة لإسرائيل لم تكن رداً على الانتقادات، وأنه لا يمانع في أن يكون موضوعاً للازدراء.
تأتي هذه التصريحات في سياق توقف أكثر من 100 علامة تجارية عن الإعلان، مما يهدد بفقدان الشركة لمبالغ تصل إلى 75 مليون دولار.
ورغم محاولات ماسك للتوضيح، يظهر أن تصرفاته قد زادت من تعقيد الوضع وأعطت انطباعًا بتجاهله للجدل المحيط به.