شهدت منافسات أولمبياد ركوب الأمواج، المقامة لأول مرة ضمن دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، هزة غير متوقعة بعد قرار الاتحاد الدولي للعبة باستبعاد الحكم الأسترالي بنيامين لوي من لجنة التحكيم.
جاء هذا القرار المفاجئ على خلفية انتشار صورة مثيرة للجدل عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وكشفت مصادر مطلعة أن الصورة المتداولة تظهر الحكم لوي وهو يحتضن أحد المتسابقين الأستراليين على شاطئ تاهيتي، الجزيرة الفرنسية التي تستضيف منافسات ركوب الأمواج الأولمبية.
وأوضح الاتحاد الدولي في بيان رسمي أن الصورة التُقطت خلال يوم لم تُقم فيه منافسات رسمية، وتظهر لوي برفقة اللاعب إيثان إيوينج ومدرب المنتخب الأسترالي بيدي دوربيدج.
وأكد الاتحاد الدولي لركوب الأمواج أن قرار استبعاد لوي يأتي في إطار الحفاظ على نزاهة المنافسات وضمان الحيادية في التحكيم خلال هذا الحدث التاريخي.
وأضاف البيان أن هذه الخطوة تهدف إلى “حماية العدالة ونزاهة المنافسات الجارية” في أول ظهور لرياضة ركوب الأمواج على الساحة الأولمبية.
يذكر أن اختيار تاهيتي لاستضافة منافسات ركوب الأمواج جاء نظراً لما تتمتع به الجزيرة من ظروف مثالية لممارسة هذه الرياضة، رغم بعدها الشاسع عن العاصمة الفرنسية باريس.
وقد أثار هذا الحادث جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية حول معايير النزاهة والحيادية في التحكيم الأولمبي، خاصة في الرياضات الجديدة على البرنامج الأولمبي.
وتستمر المنافسات في أولمبياد ركوب الأمواج وسط ترقب شديد من عشاق هذه الرياضة حول العالم، الذين يتابعون عن كثب أول ظهور لرياضتهم المفضلة في أكبر حدث رياضي عالمي، مع الأمل في أن تسير بقية المنافسات بسلاسة وعدالة بعيداً عن أي جدل تحكيمي.