أعلنت قوات موالية للرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، مساء الجمعة، تمكنها من فكٍ جزئي للحصار المفروض على مدينة تعز (وسط) من قبل ميليشيا الحوثي، والقوات الموالية للرئيس المخلوع، علي عبد الله صالح، منذ نحو 10 أشهر، وفتح أحد المنافذ الرئيسية بها.
وقال المجلس العسكري بتعز، على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، لقد “تم كسر الحصار من المنفذ الجنوبي الغربي للمدينة، بعد التحام الجيش الوطني الذي تم تدريبه في لحج (جنوب)، والذي كان يعسكر في وادي الضباب، مع المقاومة الشعبية التي فكت الحصار من داخل المدينة”.
ويربط المنفذ الجنوبي الغربي، مدينة تعز، بمحافظتي لحج وعدن، جنوبي البلاد، وهو أحد ثلاثة منافذ رئيسية ما زالت مع المتمردين، تربط المدينة بالعاصمة صنعاء من ناحية الشرق، وباتجاه الحديدة من ناحية الغرب.
وجاء فتح المنفذ الجنوبي الغربي، بعد معارك وصفت بـ” الأعنف على الإطلاق” بين الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الموالية للحكومة، من جهة، والمتمردين، من جهة أخرى، تصاعدت منذ ثلاثة أيام وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، اليوم الجمعة.
و كانت القوات الحكومية قد تمكنت في وقت سابق الجمعة، من إحراز انتصارات نوعية بالجبهة الغربية لتعز، وتمكنت من استعادة مواقع كانن ميليشيا الحوثي وقوات المخلوع، قد سيطروا عليها منذ أشهر .
و قالت مصادر في المقاومة، في وقت سابق الجمعة، إن تغير مسار المعارك في تعز لصالح القوات الحكومية، جاء عقب اجتماع لجميع فصائل المقاومة والجيش الوطني، اتفقت فيه على توحيد صفوفها لفك الحصار .
وشن المتمردون هجوما عنيفا، مساء الجمعة، في الجهة الشرقية للمدينة عقب خسائرهم في الجهة الغربية، وسُمع دوي انفجارات عنيفة، وفقا لشهود عيان.