كشف الرئيس عبدربه منصور هادي في مقابلته مع صحيفة عكاظ، عن السر الذي تم العثور عليه في هاتف مستشاره عن جماعة الحوثي صالح الصماد، عندما نسيه في مكتبه.
فيما يلي نعيد نشر الفقرة الخاصة بهذا الموضوع كما وردت في المقابلة:
مؤامرة إسقاط صنعاء
• من هم الشركاء غير الحوثي والمخلوع في إسقاط صنعاء وخيانة الجيش؟
•• سقوط صنعاء اللاعب الأساسي فيه علي عبدالله وأولاده، وهم من يقف وراء التحالف مع الحوثيين؛ إذ اتفقوا على 10 نقاط أبرزها: أن يكون عبدالملك الحوثي المرجع الديني لليمن، وأن يكون أحمد علي عبدالله صالح المرجع السياسي، واغتيالي كرئيس للدولة حتى تنتهي المبادرة الخليجية، واعتماد التجربة الإيرانية كمرجع للحكم في اليمن، على أن تدعم إيران الاقتصاد اليمني.
• كيف توصلتم إلى هذه النقاط؟
•• جاء أحد مستشاريَّ من الحوثيين وجلس عند مسؤول الأمن القومي ونسي هاتفه؛ لكن مسؤول الأمن القومي سلم الهاتف لغرفة العمليات المشتركة بيننا وبين السعوديين والأمريكان.
• ماذا وجدتم فيه؟
•• تمكنا من فك الشفرة والتوصل إلى الاتفاقية بين المخلوع والحوثي والمكونة من 10 نقاط. اتصلت بعبد الملك الحوثي وأبلغته بالنقاط التي اتفق عليها مع كل من علي عبدالله صالح، وأحمد الكحلاني، وعارف الزوكا، ودويد، ومن طرفه علي الحاكم، ومحمد المشاط، ومحمد علي الحوثي، قلت «الذي كتبته أنت والمخلوع لن ينفذ، والتجربة الإيرانية الاثناعشرية لن تطبق في اليمن». رد عليَّ: «من قال لك؟ نحن نتبع المذهب الزيدي»، أجبته، إذا كنت زيدياً أنشئ لك جامعة زيدية لتدريس المنهج الزيدي المعتدل على بينة، كجامعة الإيمان في صنعاء، والأحقاف في حضرموت، والشريعة في الحديدة، ونتعايش سلمياً، أما أن يكون لديك 1600 طالب يدرسون في قم وتقول إنك تنتهج الزيدية، فهذا كذب على الشعب.