ميناء الحديدة اليمني يتعرض لغارات “عنيفة”

تعرض ميناء الحديدة غربي اليمن لسلسلة غارات جوية وصفت بالعنيفة شنتها مقاتلات التحالف بقيادة السعودية. وقال عمّال في الميناء لبي بي سي إن الغارات دمّرت بشكل كلي الأرصفة رقم 5 و6 و8 وشوهد حوثيون وهم يفرون من الميناء.

ومع اقتراب بوارج بحرية تابعة لقوات التحالف من شواطئ محافظة الحديدة توقع مصدر عسكري يمني موال للحكومة المعترف بها دوليا أن تنفذ قوات التحالف إنزالا بحريا لقوات يمنية تدربت في السعودية وأسلحة ثقيلة لتحرير محافظة الحديدة من سيطرة الحوثيين – بحسب ما قاله – تمهيدا للتوجه إلى العاصمة صنعاء.

وقال مصدر عسكري في محافظة تعز لبي بي سي إن عشرات الحوثيين قتلوا في سلسلة غارات جوية استهدفت تعزيزاتهم العسكرية التي وصلت إلى منطقة الحوبان بالقرب من مدينة تعز.

وذكرت تقارير لقناة المسيرة التابعة للحوثيين أن مقاتلي الحركة، ومعهم قوات الحرس الجمهوري، استعادوا مبنى السلطة المحلية وجبل صبر الاستراتيجي المطل على المدينة، إلا أن “المقاومة الشعبية” نشرت صورا لمسلحيها وهم يبسطون سيطرتهم على تلك المواقع.

وفي محافظة إب وسط البلاد استهدفت سلسلة غارات جوية تعزيزات عسكرية تابعة للحوثيين كانت متجهة إلى جبل بعدان شرق مدينة إب حيث تدور اشتباكات متقطعة بين الحوثيين ومقاتلي “المقاومة الشعبية” التي أعلنت أن تأخر الحسم في محافظة إب ناتج عن نقص حاد في الأسلحة والذخائر وغياب دعم قوات التحالف والرئيس هادي ونائبه بحّاح للمقاتلين الموالين للحكومة في المحافظة.

وقصفت مقاتلات التحالف رتلاً عسكرياً تابعا للحوثيين وقوات الحرس الجمهوري في مديرية صرواح بمحافظة مأرب شمال شرقي اليمن.

كما تعرضت مواقع للحوثيين في بلدة عُتمَة بمحافظة ذمار لسلسة غارات جوية، وقال مقاتلو “المقاومة الشعبية” إن غالبية مناطق البلدة باتت تحت سيطرتها بعد معارك أسفرت عن مقتل العشرات من الحوثيين وأسر 15 منهم.

لكن قناة المسيرة التابعة للحوثيين نشرت تقريرا تحدث عن استعادة بلدة عتمة ممن سمتهم بـ”الدواعش وميليشيات هادي”.