استياء المبعوث الأممي من مرواغة الحوثي في فك حصار تعز .. واطلاق الاشول نتيجة تدخلات اسرية خاصة‎

اكد مصدر مقرب من فريق الحكومة للمشاورات استياء المجتمع الدولي من امم متحدة وسلك دبلوماسي للدول الكبرى من معاملات وخطابات ميليشيا الحوثي وصالح وخاصة في تعاطيهم مع زيارة اسماعيل ولد الشيخ مبعوث الامم المتحدة الى اليمن
وقد عاد ولد الشيخ من صنعاء مستاءا من اسلوب الجماعات الانقلابية وتعاطيها مع سير التمهيد للمشاورات وقال المصدر الدولي المقرب من فريق المشاورات ان تصرفات الجماعة الانقلابية اتسمت بعدم الجدية وبكثير من الاستخفاف وعدم ادراك المسئولية
وكانت مصادر حكومية رفيعة قد نبهت المبعوث الدولي الى ان خطاب علي عبدالله صالح الاسبوع الماضي كان خطاب كراهية ورفض للسلام واستدعاء الى استمرار الحرب وتمزيق المجتمع وكذلك شمل خطابه اعلانه بوضوح انه من يقود الحرب في اليمن ويوجه بالضرب على جانب الحدود السعودية
وخرج المبعوث الاممي باستياء واضح من تعاطي جماعة الحوثي لملف حصار تعزواصرارها على استمرار الحصار والتجويع رغم وصف امين عام الامم المتحدة الى ان حصار المدن هي جرائم حرب

من جانب اخر وعقب مغادرة ولد الشيخ لصنعاء شن عضو ما يسمى باللجنة الثورية لميليشيات الحوثي محمد المقالح وقناة المسيرة التابعه للحوثي حملة على حصار تعز واتهموا المبعوث الدولي بالكذب وانه طالب بفك الحصار مدعيين الا حصار على تعز كما يروجون.
وقد اكد الحوثيون من خلال ذلك رفضهم لعملية السلام والذهاب خطوة حقيقية لتعزيز الثقة
وقلل المصدر المطلع من خطوة اطلاق سراح الوزير عبدالرزاق الاشول وان ذلك جاء بناء على ضغوطات اسرية داخلية تعرضت لها اسرة الحوثي وليس عمل سياسي من اجل السلام في اليمن ولهذا ترفض الجماعة نفسها الحديث عن المعتقلين الاخرين وبالذات السياسي محمد قحطان الذي رفض الحوثيون اعطاء اي بيانات عنه معللين رفضهم بدوافع عنصرية واضحة