أثار مؤخرا تحفظ المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد عن وضع ومصير القيادي الكبير في حزب الإصلاح ورئيس الدائرة السياسية محمد قحطان جدلا وسخطا واسعا في أوساط الكثير من الناشطين والكتاب والحقوقيين، والذي وصفه البعض بالتعاون والتأمر الواضح من الطرف الدولي مع ميلشيا الحوثي وصالح التي تختطف مئات من الرافضين لهم.
يأتي ذلك بعد تصريح للمبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد قوله “إنه لم يتلقَ تأكيدات في ما يتعلق بحياة محمد قحطان، القيادي في حزب الإصلاح”.
وذكر ولد الشيخ في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط “أنه تسلم وعودًا من الحوثيين، بإطلاق سراح اللواء محمود الصبيحي وزير الدفاع اليمني، وناصر هادي شقيق الرئيس اليمني، والعميد فيصل رجب”.
وتابع «سألت إذا ما كان قحطان ذلك يعتبر أنه توفي، فأخبره المختطفون بأن المعلومات غير موجودة والاتصالات صعبة، وسيزودون الأمم المتحدة بمعلومات في المستقبل حال توفرها».
ولفت إلى أنه تسرع في محادثات جنيف 2 بين الحكومة والانقلابيين، وقال “الجولة الماضية من المباحثات تسرعنا فيها، ونتج عنها بعض الأخطاء، ولا نريد أن نتسرع في الجولة المقبلة التي لم يتحدد موعدها بعد، ولا بد أن تكون جولة مغايرة عما كانت عليها في السابق”.
وتزايدت موجة الغضب والسخط لدى الكثير من الناشطين والسياسيين تجاه الغموض الذي يجري في مصير محمد قحطان، حيث أطلق ناشطون هشتاج “أين- محمد- قحطان” يطالب بالكشف والوضوح عن مصير القيادي في حزب الإصلاح.
في حين يعتقد البعض أن سبب تحفظ ميلشيا الحوثي وصالح ومنع المبعوث الأممي من الوصول إلى محمد قحطان قد يكون وراء مقتله في غارات لمقاتلات التحالف العربي في قصف على مواقع تابعة للميلشيا وتتخذها سجون