أباره برس
تسببت عملية تفجير أنبوب النفط الرئيسي المزود لمصافي عدن بالوقود فجر اليوم الجمعة إلى لتوصل الى موقع معمل لتصنيع العبوات الناسفة والمواد وتبدأ تفاصيل عملية اﻻكتشاف عقب تمكن قوة امنية واخرى من المقاومة بالاشتباك مع عناصر جماعة مسلحة كانت على مقربة من موقع التفجير فجر يوم الجمعة.
وتمكنت القوة اﻻمنية من ضبط احد عناصر الجماعة المسلحة بعد اصابته بجراح وضبط سيارة كانت بحوزته وكان يحاول الفرار بمنطقة البريقة.
وقال مصدر أمني ان السلطات باشرت التحقيق مع الجريح الذي دل السلطات اﻻمنية على موقع المعمل الواقع بحي البريقة. وفجرا داهمت قوة امنية وأخرى من المقاومة المنزل وهو فيﻻ من دورين لتعثر بداخلها على كميات ضخمة من العبوات الناسفة وأجهزة اﻻتصالات .
وقال المصدر اﻻمني ان المعمل يعتقد أنه الرئيسي في تصنيع المواد المتفجرة بعدن.
وكان قد قدم القيادي في المقاومة الجنوبية الشيخ هاني اليزيدي رواية مفصلة لما حدث .
وقال اليزيدي في افادة لصحيفة عدن الغد ان الحادث وقع حينما قام مسلحون يستقلون سيارة ريو لونها بني بتفجير انبوب النفط موضحا ان اﻻنفجار تسبب بالحاق أضرار بالسيارة واحدى الاشخاص الذين كانوا على متن السيارة.
واوضح اليزيدي ان السيارة ومن عليها فروا صوب منطقة صلاح الدين مشيرا الى ان افراد النقطة اﻻمنية الواقعة على طريق صلاح الدين اوقفوا السيارة حيث ادعى من كانوا عليها بانهم كانوا يتعرضون للمطاردة .
وتابع اليزيدي بالقول:” طلب افراد النقطة اﻻمنية من اﻻشخاص الذين كانوا على متن السيارة التوجه الى معسكر الثلايا لكنه بدﻻ من ان يتوجه الى هناك فر هاربا بصورة مسرعة صوب حي كود النمر حيث تابعه طقم من المقاومة واشتبك مع من كانوا على متن السيارة الذين تركوا السيارة بالقرب من منزل مشتبه فيه وفروا .
وقال اليزيدي ان قوة من المقاومة واﻻمن وصلت الى المكان واقتحمت المنزل المشتبه فيه لتعثر فيه على سيارة كوروﻻ مفخخة جاهزة للتفجير وعبوات ناسفة وكميات ضخمة من مادة التي ان تي.
واشار اليزيدي الى ان المنزل يستأجره شخص ويدعى الخوﻻني من منطقة دمت شمال اليمن .
واوضح ان المقاومة سلمت الشخص الذي قبضت عليه داخل المنزل الى ادارة امن مدينة عدن
