كرم رئيس هيئة الاركان العامة اللواء محمد علي المقدشي الجندي توفيق الوادعي من ابناء منطقة القفر محافظة إب بحضور محافظي صنعاء وذمار وقائد المنطقة العسكرية الثالثة.
الوادعي الذي أنتشرت صورته بشكل لافت في مواقع التواصل الإجتماعي بعد مشاركته في تحرير أحد المعسكرات التي كانت في قبضة الحوثيين بمحافظة الجوف، كان بحاجة لهذه اللفته الكريمة من قيادة الجيش الوطني بهدف رفع معنوياته وزملائه المقاتلين في ساحات المواجهات.
وبعد التكريم عقد اليوم الأربعاء مؤتمرا صحفيا مع رئيس هيئة الأركان العامة محمد المقدشي وقائد المنطقة العسكرية الثالثة عبد الرب الشدادي في محافظة مأرب شرقي البلاد تم مناقشة العديد من النقاط المتعلقة بسير المعارك وجاهزية قوات الجيش الوطني مسنودة برجال المقاومة الشعبية لاستكمال بقية تحرير المناطق بدءا من مأرب وحتى العاصمة صنعاء من قوات ميلشيا الحوثي وصالح الانقلابية.
وقال رئيس الأركان إن قوات الجيش الوطني مسنودة برجال المقاومة الشعبية هي في صدد تحرير بقية المناطق والمدن من قوات ميلشيا الحوثي وصالح الانقلابية، والتي تعد النواة الأولى للجيش الوطني الحقيقي”.
وأضاف المقدشي ” أننا بدأنا من الصفر في تشكيل وتأسيس هذه القوات كانت بداية ذلك في شهر 5 من السنة الماضية، وفق توجه وطني لا يخدم أي جهة معينة أو قائد عسكري أو رئيس، مهمته الدفاع والذود عن الوطن ومكتسباته ومؤسساته”.
وأوضح المقدشي ” أن التحرير أمر ضروري ولن يتأخر وأن معركة الحقيقية هي في استعادة مؤسسات الدولة بفضل جهود ودماء أبناء الوطن الشرفاء من كافة مناطق اليمن”.
وأشار الأركان إلى ” أن وجهتنا للتحرير هي كافة اليمن، وصولا إلى صنعاء وإن طال السفر إليها بحسب كلامه للصحفيين”.
ووجه المقدشي خطاباً إلى قادة الجيش والأمن في صنعاء دعاهم فيه إلى الحفاظ على مؤسسات وممتلكات الدولة، مؤكداً أن الجيش الوطني سيدخل صنعاء قريباً.
في سياق متصل تحدث قائد المنطقة العسكرية الثالثة عبد الرب الشدادي” أن قوات الجيش الوطني مسنودة برجال المقاومة الشعبية في طريقها لاستكمال التحرير، وأن الحسم لن يطول، وقريبا سيتم تحرير هيلان وصرواح والتقدم نحو بقية مواقع وتجمعات الانقلابيين”.
وذكر الشدادي ” أن تأخر الحسم في بعض المناطق عن غيرها هو لدواع خاصة نتحفظ بها”.