الجيش اليمني يتهم عناصر إيرانية وعراقية ولبنانية بإطلاق الصواريخ على السعودية

أكد الناطق باسم الجيش اليمني العميد «سمير الحاج» أن تحرير مدينة ميدي بمحافظة حجة اليمنية يعتبر ضربة قوية لميليشيات «الحوثي» وقوات الرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح» كونها من أكبر الشرايين الرئيسية المغذية لـ«الحوثيين» بالأسلحة والمعدات والأموال التي تأتي من إيران.

وأشار إلى أن هناك عناصر إيرانية وعراقية ولبنانية متورطة مع «الحوثيين» في إطلاق الصواريخ على الأراضي السعودية، وأن بعض هذه العناصر لا تتحدث اللغة العربية وتم قتلهم في ساحات المعارك.

ونقلت صحيفة «عكاظ»، اليوم الثلاثاء، عن «الحاج» قوله إن المخلوع «صالح» وميليشيا «الحوثي» يعتبران هدفا للجيش الوطني، إما محاكمتهما، أو قتلهما في ساحة المعركة، مشيرا إلى أن تفكك الجيش الأصلي ونهب أسلحته بالكامل كان عاملا مؤثرا وصعبا في الحرب ما يتطلب إعادة الجيش والذي بدأ تكوينه تدريجيا خلال الأشهر الماضية مع ضم «المقاومة الشعبية» تحت لواء الجيش.

وعن الاغتيالات التي طالت العديد من القيادات لقوات التحالف والحكومة في عدن، قال «الحاج» إن هناك نقصا في تجهيز وتأهيل الأجهزة الأمنية وإعداد قدرات أمنية جديدة، ما أدى إلى كثرة الاغتيالات سواء على أيدي الحركات الإرهابية أو بقايا المخلوع «صالح».

وقد سيطرت القوات اليمنية و«المقاومة الشعبية» إثر مواجهات عنيفة مع «الحوثيين»، في 6 يناير/كانون الثاني الجاري، على ميناء ومدينة ميدي شمال حجة، شمال غرب العاصمة صنعاء.

وذكرت مصادر أن قوات برية وبحرية دخلت إلى مدينة وميناء ميدي على البحر الأحمر٬ وهو من أهم الموانئ التي كان يستخدمها «الحوثيون» لتهريب السلاح٬ طوال السنوات الماضية٬ ويعد ضمن الشريط الساحلي التابع لإقليم تهامة ويتبع إداريا محافظة حجة٬ شمال غرب اليمن.

وجاءت عملية الدخول إلى المدينة والميناء بعد حصار دام أسبوعين واشتباكات في أطراف المدينة.

جدير بالذكر أن اشتباكات مسلحة عنيفة في منطقة ميدي جرت منذ عودة القوات الحكومية اليمنية بعد تلقيهم تدريبات في المملكة العربية السعودية، إلى بلادهم منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي وسيطرتهم على مدينة حرض.