أفادت مصادر مطلعة في قيادة الحرس الجمهوري بوقوع انشقاقات واسعة وسط العناصر الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، مشيرة إلى أن عشرات الضباط والجنود جاهروا بتأييدهم للقوات الموالية للشرعية، واستعدادهم للمشاركة في صفوفها، في معركة استعادة صنعاء من براثن الميليشيات.
ونقلت صحيفة الوطن السعودية عن المصادر –التي رفضت الكشف عن اسمها– أن ضابطا برتبة عميد، وآخر برتبة مقدم، يقودان حركة الانشقاق التي حدثت، وأنهما غادرا معسكرات الحرس الجمهوري بصحبة عشرات الجنود، إلى جهة غير معلومة، وأن تنسيقا مع مقاومة آزال سبق عملية الخروج، وأن أعدادا إضافية من قوات صالح تفكر في اتخاذ نفس الخطوة خلال الأيام المقبلة.