كشفت مصادر مقربة من الرئيس السابق علي صالح مغادرته صنعاء إلى منطقة متاخمة عقب تهديدات الحوثيين له باعتقاله.
وأكدت المصادر لصحيفة “الخليج” الإماراتية أن صالح غادر صنعاء برفقة عدد محدود من حراسته الخاصة ،متوجهاً إلى منطقة متاخمة للعاصمة، بعد تصاعد توجساته من احتمالات تعرضه للاستهداف من قبل غارات التحالف العربي ،وتصاعد الخلافات بينه وبين قيادات جماعة الحوثي، التي هددت مؤخراً باعتقاله في حال خروج أنصاره بمسيرة داخل العاصمة.
وأشارت المصادر إلى أن صالح قطع اتصالاته بقيادات حوثية كان دائم التواصل معها خلال الأشهر المنصرمة ،عقب نقل قيادي مؤتمري مقرب من الحوثيين رسالة إليه من قيادة الجماعة تضمنت تهديداً صريحاً باعتقاله.
واعتبر مراقبون محليون في تصريحات متفرقة أن تهديد الحوثيين باعتقال صالح بمثابة جس نبض لردة الفعل المتوقعة من أنصاره في حزب المؤتمر الشعبي العام والذين مثل سكوتهم عن مثل هذا التهديد ضوءا أخضر للحوثيين لتنفيذه.