محلل: علي صالح محبط ويعيش لحظاته الأخيرة

اعتبر المحلل السياسي ياسين التميمي، أن المخلوع علي عبدالله صالح يعيش لحظاته الأخيرة،  حيث ظهر في خطابه الأخير يائسا، بعد أن فشل في تسليم اليمن إلى إيران.
وقال “التميمي” إن صالح ظهر متقمصاً دور الرئيس، واستعار نفس المفردات وظهر هذه المرة متأثراً بوقع المعارك على مشارف صنعاء، متوجساً من سقوط وشيك، إلى حد أنه أطلق أعيرته النارية على الجميع. ”
وأبرز المحلل السياسي ملاحظاته على  الخطاب بالقول:  سلك النهج نفسه الذي اعتمده مع كل محنة واجهتها سلطته طيلة الفترة الماضية، وهي التحشيد الطائفي والمناطقي، فقد كان في السابق يردد عبارة “أنا زيدي” وهذه المرة تساءل: لماذا تقولون عنا إننا شيعة.
واعتبر التميمي ذلك نوعا من التعيين الخبيث للجبهة التي يريد أن يستبقيها لمعركته الأخيرة، على الرغم من استدراكه المراوغ بالقول نحن زيدية سنة.
وعن وصول المبعوث الاممي لليمن قال التميمي إن المخلوع المخلوع رحب  بالمفاوضات، ولكنه أرادها مفاوضات بين اليمن والنظام السعودي، واليمن الذي يعنيه هنا هو ذلك الذي يتطابق مع تطلعاته وتطلعات حليفه الميلشياوي عبد الملك الحوثي.
وقال التميمي إن مهاجمة صالح للدول العربية المشاركة في التحالف العربي تعكس مدى يأسه كرر، ولذلك هاجمها بعبارات غير مسبوقة، عكست حجم اليأس الذي يسيطر عليا.
وأشار المحلل إلى أن حديثه محبط للكثير من المحسوبين على حاضنته الاجتماعية، حيث توعدهم بمزيد من البؤس، بما في ذلك العودة إلى”عصر الحمير” و”الكي بالنار”، وعيش حياة التقشف والجلد والبقاء مشاريع موت على قارعة الطريق.
واختتم  التميمي بالقول: أظن أن كلمة المخلوع صالح والتي خضعت للمونتاج جاءت هذه المرة مخيبة لأنصاره وستترك أثراً سيئاً على معنوياتهم.