أعلن أكبر مستشفيات محافظة تعز الحكومية عدم قدرته على تقديم الخدمات الطبية للجرحى والمرضى الذين يواجهون حرب إبادة من المليشيات الانقلابية جراء نفاد الأدوية والأكسجين.
وأفاد بيان صادر عن مستشفى الثورة بأن أقسام الطوارئ والجراحة لن تستقبل أي حالات جديدة جراء نفاد الأدوية ومادة الأكسجين وعجزها ماليا عن شراء تلك الأدوية من السوق السوداء.
ونقلت “عكاظ” عن المدير الإداري لمركز الطوارئ في المستشفى الدكتور نشوان الحسامي :”المركز يواجه عجزا كبيرا وأزمة خانقة، مع أننا كنا نعمل بأجور زهيدة من أجل قضيتنا، لكن عدم قدرتنا على شراء الأدوية والمستلزمات الطبية والأكسجين حال بيننا وبين خدمة أهلنا الذين يتعرضون لأبشع الجرائم”.
وأوضح الحسامي أن قرابة 140حالة لا تزال في المستشفى، بعضها في العناية المركزة يتم علاجها، وحتى لا ينعكس الوضع الذي نمر به عليهم ما يؤدي إلى انتكاسة ووفيات فإننا فضلنا التوقف عن استقبال الحالات حتى نتمكن من إدخال أدوية وعلاجات.
وأشار إلى أن المليشيات الانقلابية تفرض حصارا وتمنع دخول أي مواد طبية أو مستلزمات من الأحزمة الأمنية إلى وسط المدينة، مبينا أن الوضع الطبي كارثي بمعنى الكلمة.