تشكل التحالف الإسلامي العسكري الجديد ضد “الإرهاب”، الذي أعلنت عنه السعودية، من 34 دولة إسلامية بدعم 10 دول أخرى، ليضم بذلك معظم الدول الإسلامية باستثناء عدة دول.
فمن هي تلك الدول التي لم تنضم للتحالف؟
الدول الأعضاء
تضم منظمة التعاون الإسلامي وهي ثاني أكبر منظمة حكومية دولية بعد الأمم المتحدة، 57 دولة في عضويتها، موزعة على أربع قارات. أنشئت بقرار صادر عن القمة التاريخية التي عقدت في الرباط المغربية يوم 25 سبتمبر/أيلول 1969 رداً على جريمة إحراق المسجد الأقصى في القدس المحتلة.
ويضم التحالف العسكري الإسلامي الجديد معظم الدول الإسلامية، ومنها دول الخليج باستثناء سلطنة عُمان، والأردن، تونس، السودان، فلسطين، جمهورية جزر القمر، لبنان، ليبيا، مصر، المغرب، موريتانيا، اليمن، تركيا، باكستان، بنغلاديش، جمهورية بنين، تشاد، توغو، جيبوتي، السنغال، سيراليون، الصومال، الغابون، غينيا، كوت دي فوار، المالديف، مالي، ماليزيا، النيجر، جمهورية نيجيريا الاتحادية.
كما أشار بيان تشكيل التحالف إلى أن هناك أكثر من عشر دول إسلامية أخرى أبدت تأييدها لهذا التحالف وستتخذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن، ومنها جمهورية إندونيسيا.
وجاء مؤتمر الإعلان عن التحالف الإسلامي العسكري الجديد فجر الثلاثاء، في وقت يوجد فيه حلف عربي بقيادة السعودية، وحلف ستيني بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية لمحاربة تنظيم الدولة، إلى جانب الحلف الرباعي الروسي الإيراني العراقي السوري.
ويتوقع مراقبون أن تكشف الأيام القليلة المقبلة طبيعة هذا التحالف، ودور الدول المشاركة عسكرياً والداعمة له في محاربة “الإرهاب”، وتحديد الأهداف التي ستوجه لها سهام الحلف والتي شكل من أجلها.
* الدول التي لم تنضم
ضم هذا التحالف أغلب الدول الإسلامية باستثناء عدة دول، من بينها العراق وإيران وعُمان وسوريا والجزائر.
وباطلاع موقع “الخليج أونلاين” على الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، يظهر أن الدول المتبقية وعددها 16 هي:
“أذربيجان، أفغانستان، ألبانيا، أوزبكستان، أوغندا، بروناي دار السلام، بوركينا فاسو (فولتا العليا سابقاً)، طاجكستان، تركمنستان، سورينام، غامبيا، غويانا، قيرقيزيا، كازاخستان، الكاميرون، موزمبيق”.
ومن ضمن الدول السابق ذكرها، 10 دول أبدت تأييدها لهذا التحالف وستتخذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن، ومنها جمهورية إندونيسيا، لكن بيان التحالف لم يحدد تلك الدول.
وبذلك، يظهر أن 11 دولة من أصل 57 ستبقى خارج التحالف الإسلامي بشكل حاسم.
ويأتي هذا التحالف وسط تململ سياسي في المنطقة، وفي خضم حرب ميدانية تقودها روسيا وإيران ومليشيات حزب الله إلى جانب النظام السوري، ضد فصائل المعارضة التي تطالب بتنحي بشار الأسد، وتستعر معها أزمة دولية عنوانها اللاجئون الفارون من جحيم المعارك، في وقت يقاتل تنظيم “الدولة” كل من يهدد “دولة الخلافة” التي يتخذ من الرقة مركزاً لها في سوريا، وعاصمتها الموصل في العراق.