أفاد مصدر وصف بأنه “مطلع على الشأن الجهادي في اليمن” بأن تنظيم الدولة (داعش) قد اشترى أسرى حوثيين من إحدى القبائل، لكي يعدمهم بتفجير قارب يستقلونه في إصداره الأخير.
وأوضح المصدر لـ”عربي21″ الذي فضل عدم الكشف عن اسمه أن “الفرع اليمني لتنظيم الدولة، دفع الأموال من أجل شراء أسرى حوثيين، وإعدامهم في إصدار هوليودي لكسب الشعبية”.
وتابع: “علمنا بقصة تفجير الحوثيين في قارب منذ شهرين ونصف، ولم نتأكد ما إن كان أسرى الإعدامات الأخرى تم شراؤهم أم لا”.
وكان حساب “جبل” على “تويتر”، العائد لأحد أبرز عناصر “قاعدة اليمن”، ذكر قبل أشهر تفاصيل عن الحادثة. حيث قال إن “الأسرى الذين أعدمتهم داعش في اليمن لم تأسرهم في معارك مع الحوثيين، فقد اشترت بعضهم من جهة معينة، فيما أعطتهم جهات من المقاومة بعض الأسرى الآخرين”.
وبحسب “جبل”، فإن “تنظيم الدولة في اليمن لا يمكنه إنكار عدم أسره للحوثيين، وهو ما أكد عليه ناشطون بالقول إن “إصدارات داعش دوما يتحدث فيها الأسرى عن كيفية أسرهم، لكن في هذا الإصدار لم يتطرقوا إلى ذلك”.
وكان تنظيم الدولة، بث قبل عدة أيام إصدارا مرئيا بعنوان “ثأر الكماة”، تضمن إعدام 25 حوثيا بأربع طرق، بالإضافة إلى بث مشاهد لتفجيرات عدن التي راح ضحيتها عشرات الجنود الإماراتيين.