تحول اجتماعي ثلاثي، عقد بمنزل اللواء حسين خيران، المكلف من قبل الحوثيين بمهام وزير الدفاع، خلفاً للواء محمود الصبيحي، المعتقل لدى الجماعة، إلى حرب شوارع، إثر خلاف حاد نشب بين شيخ قبلي من قبيلة أرحب (شرق العاصمة) ونائب رئيس هيئة الأركان المفروض من قبل الحوثيين، العميد زكريا الشامي.
وأفاد مصدر خاص لـ” مسند للأنباء” أن اللواء حسين خيران، استضاف الشيخ فارس الحباري (موالٍ للحوثيين) والعميد زكريا الشامي، في منزله بالعاصمة صنعاء، في محاولة لتسوية خلافات بين الطرفين، على أمور مالية واعتمادات، إلا أنه فشل، لينتهي الاجتماع بعراك بالأيدي وتراشق بزجاجات الماء وطفايات السجائر.
وأوضح المصدر، أن جذور الخلاف بين الحباري والشامي، تعود إلى آوامر بصرف قطع سلاح للشيخ الحباري، من مخازن وزارة الدفاع التي يسيطر عليها الحوثيون، بجانب مطالب باعتمادات مالية.
وأشار المصدر إلى أنه وخلال النقاش، احتدم الخلاف بين الحباري والشامي، ليتطور على الفور، إلى مشادات كلامية وتبادل للاتهامات، قبل أن يصل الأمر، إلى تراشق بزجاجات الماء، ومن ثم إلى اشتباك بالأيدي.
وذكر مصدر “مسند للأنباء” أن الشيخ الحباري انتفض من مكانه وباشر العراك بصفع نائب رئيس هيئة الأركان المعين من قبل الحوثيين، زكريا الشامي، في خده، وعلى الفور تدخل وزير دفاع الحوثيين اللواء خيران وآخرون كانوا في منزله، لفض الاشتباك.
ويوصف الشيخ الحباري ديكتاتوراً صغيراً، وهو من قاد المجاميع المسلحة، التي اقتحمت منزل الرئيس هادي في غضون الاجيتاح الحوثي المسلح وسيطرة مسلحي الجماعة على كامل مؤسسات الدولة في العاصمة صنعاء، كما تورط الشيخ الحباري – وقتها- بالاعتداء الجسدي على الرئيس هادي داخل منزله.