مجلس شباب الثورة السلمية يدين حادثة الاعتداء الهمجي الذي تعرض له مقره في صنعاء

ادان مجلس شباب الثورة السلمية حادثة الاعتداء الهمجي الذي تعرض له مقرة في صنعاء و التي نفذتها ميلشيا الحوثي والمخلوع علي صالح.

ودعا المجلس في بيان صادر عنه الشعب اليمني  باختلاف ميولهم ومواقعهم للوقوف صفا واحدا لمقاومة سلطة هيمنة ميلشيا الحوثي العفا شيه حتى يتم اسقاط انقلابها الغير شرعي .

واعتبر المجلس صنعاء وغيرها من المحافظات التي لا تزال ميليشيا الحوثي والمخلوع علي صالح تسيطر عليها مناطق محتله من قبل ميليشيات مسلحه طائفية قوضت الدولة اليمنية

وجدد المجلس دعوته لكافة الأشقاء والأصدقاء للوقوف الى جانب الشعب اليمني ومساندة كفاحه في استعادة دولته، وأكد المجلس الى أن عملية بناء السلام لن تنجح سوى بانسحاب الميلشيات الانقلابية من كافة المناطق وتسليم كافة الأسلحة للسلطة الانتقالية

ونوه المجلس الى ان أي محاولة تحاول صبغ أي نوع من المشروعية على انقلاب الميليشيا سوف يؤسس لحالة صراع دائمه وهو الامر الذي سيقاومه الشعب بكل حزم وامان.

نص البيان:

بيان صادر عن مجلس شباب الثورة حول اقتحام ميليشيا الحوثي لمقره بصنعاء

تواصل مجاميع مسلحة تابعة لميليشا الحوثي احتلال مقر مجلس شباب الثورة السلمية بصنعاء، والاستيلاء على ما فيه من اجهزة واثاث ومكاتب، واذ يدين المجلس هذا الاعتداء الهمجي على مقره فإنه يعده امتداد لعملية السيطرة والاستيلاء التي نفذتها وتنفذها ميليشيا الحوثي الفاشية والمخلوع علي صالح بحق كافة المؤسسات العامة والاهلية والخاصة في البلاد.

إن مجلس شباب الثورة يجدد دعوته لكافة ابناء الشعب اليمني لمقاومة الانقلاب الفاشي بكافة وسائل المقاومة المشروعة حتى اسقاطه وتحرير البلاد منه، واستعادة الدولة اليمنية المغدور بها.

إن مجلس شباب الثورة السلمية يعتبر انقلاب ميليشيا الحوثي والمخلوع علي صالح اغتصابا سافرا لحق اليمنيين في اختيار حكامهم ومصادرة لحرياتهم ومستقبلهم، وهو ما يرفضه شعبنا اليمني الذي لن تتحكم في مصيره قلة فاشية تحكمها نزعات السيطرة والهيمنة.

يعتبر المجلس ان صنعاء وغيرها من المحافظات التي لاتزال ميليشيا الحوثي والمخلوع علي صالح تسيطر عليها مناطق محتلة من قبل مليشيات مسلحة طائفية قوضت الدولة اليمنية، ويجدد دعوته اليمنيين لمقاومة هذا الانقلاب بكل السبل حتى تحرير الأرض واستعادة الدولة ، ويؤكد المجلس ان الواجب الوطني يحتم على جميع اليمنيين التصدي لهذا الانقلاب الذي يرى الديمقراطية والجمهورية والوحدة وثورة 11 فبراير وكل طموحات اليمنيين بدولة الرفاه والقانون أعداء وخصوم يجب الانقضاض عليهم في مقامرة غير محسوبة العواقب.

يرى مجلس شباب الثورة السلمية ان لا خيار امام جميع اليمنيين باختلاف ميولهم ومواقعهم من الوقوف صفا واحد ضد هذا العربدة الحوثية ومقاومة سلطة هيمنة ميليشيات الحوثي الفاشية حتى اسقاط انقلابها غير الشرعي.

يدعو المجلس كافة الاشقاء والاصدقاء الى مساندة كفاح الشعب اليمني في استعادة دولته، وإذ يرى المجلس ان غاية كفاح الشعب اليمني وخوضه للحرب التي فرضت عليه السلام، فإنه يؤكد أن أي محاولة لبناء عملية سلام في اليمن لا تمر أولاً عبر انسحاب الميليشيا الانقلابية من كافة المناطق وتسليم كافة الأسلحة للسلطة الانتقالية فهي محاولة بائسة لن يكتب لها النجاح، مثل هذه المحاولة تتناقض مع العقل والمنطق، فضلا عن كونها تتناقض مع كل ما توافق عليه اليمنيون ومع القرارات الدولية ذات الصلة التي تؤكد على: تسليم المليشيا لكافة الاسلحة، وانسحابها من كافة المناطق وتحولها الى جماعة سياسية، وتتولى السلطة الانتقالية الاشراف على عملية الاستفتاء على مشروع الدستور الذي سبق صياغته وفق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني واجراء الانتخابات المختلفة بناء عليه، واتخاذ مجموعة من الاجراءات اللازمة لتحقيق العدالة الانتقالية، هذه الاجراءات وغيرها شرط اساسي لا غنى عنه لبناء عملية سلام مستدامة في اليمن، وأي محاولة تحاول صبغ أي نوع من المشروعية على انقلاب الميليشيا سوف يؤسس لحالة صراع دائمة، وهو الأمر الذي سوف يقاومه الشعب اليمني بكل قوة وحزم وايمان.
صادر عن مجلس شباب الثورة السلمية
5 ديسمبر 2015.