أكدت مصادر عسكرية، أمس تصاعد الانشقاقات في صفوف الجيش المؤيد للرئيس اليمني المخلوع علي صالح من القوات الخاصة والحرس الجمهوري.
وأفادت المصادر بأن هناك انشقاقات كبيرة في صفوف قوات الحرس الخاص والجمهوري التي رفضت أوامر الحوثي بالمشاركة في العمليات العسكرية.
وأوضحت أن قيادات عسكرية كبيرة من تلك القوات وصلت الأردن قبل أيام قادمة من صنعاء بعد تمكنها من الفرار. وأشارت إلى أن هناك حالة رفض جراء عدم قدرة الحوثي على صرف الرواتب للقوات العسكرية والتركيز على صرف مكافأة كبيرة لأفراد الميليشيات بشكل يومي.
وفي سياق منفصل تمكنت نقطة أمنية في محافظة شبوة من ضبط شاحنة مدنية تحمل أسلحة وذخائر كانت في طريقها إلى ميليشيات الحوثي وصالح شمال وغرب المحافظة، بحسب موقع المشهد اليمني الإخباري.
وأفادت مصادر خاصة أن نقطة الجلفوز الأمنية الواقعة على المدخل الشرقي لمدينة عتق ضبطت أمس شاحنة مدنية تحمل أسلحة وذخائر كانت مغطاة بأقمشة في محاولة من سائقها لتهريبها إلى ميليشيات الحوثي وصالح بمديرتي بيحان وعسيلان شمال وشرق محافظة شبوة.
وأوضحت المصادر أن الشاحنة كانت قادمة من الشريط الساحلي شرق محافظة شبوة دون معرفة مصادر الأسلحة. ويتزامن ذلك مع تحركات مفاجئة لميليشيا الحوثي وصالح شهدتها مديرتي بيحان وعسيلان بشكل مكثف. من جهة أخرى أكدت مصادر محلية بمديرية يريم شمال محافظة إب وسط اليمن عن اندلاع اشتباكات مسلحة بين أفراد من قبيلة آل الصوفي وميليشيات صالح والحوثي الموجودين في نقطة كلية المجتمع بمحيط مدينة يريم.
وأفادت المصادر أن الاشتباكات اندلعت بين الطرفين بعد حصول آل الصوفي على معلومات تفيد بقيام الميليشيا بإطلاق قاتل أحد أبنائهم من السجن ليشارك في القتال في صفوف الميليشيا في محافظة الضالع جنوبا.
وقالت المصادر إن الميليشيا قامت بنشر مسلحيها في الجبال المحيطة بكلية المجتمع وفي النقطة المؤدية إليها واستحدثت متاريس جديدة في المنطقة تحسبا لتوسع المواجهات مع آل الصوفي القاطنين في قرية البستان بضواحي مدينة يريم.
يذكر أن الميليشيا كانت كثفت من تعزيزاتها للمنطقة ونشرت نقاط تفتيش خلال اليومين الماضيين في مدينة يريم وعلى طول الطريق باتجاه مدينة إب عاصمة المحافظة.