كشف الصحفي الجنوبي انيس منصور الصبيحي عن معلومات هامة وخطيرة استهدفت شخص مستشار الرئيس هادي ورئيس مكون الحراك الجنوبي في مؤتمر الحوار ياسين مكاوي من قبل المطبخ السياسي والاعلامي للحوثيين وصالح رصدت لها مبالغ مالية كبيرة حيث نشرت مواقع وصحف ممولة من المطبخ خبر مفاده (اقالة ياسين مكاوي من رئاسة مكون الحراك المشارك في موتمر الحوار وان مكاوي اصبح لايمثل الا نفسه وان المكون يجري مشاورات حالية لتكليف قيادة اخرى لادارة المكون للفترة الحالية جاء ذلك في بيان وزع لوسائل الاعلام الممولة من الانقلابيين ) فيما أكد انيس الصبيحي علی صفحته بالفيس بوك أسباب الاستهداف قال فيها معلوماتي الأكيدة والخطيرة أن استهداف ياسين مكاوي تحت مسمی مكون الحراك في الحوار وأنه تم إعفاءه ومن ثم مباركة المحافظات وتائيدها للاقاله والتسويق إعلاميا هذه الأيام للمدعو بارأس أن يكون بديلا يقف خلف الحركة والشغلة الحوافيش من أجل يذهب بارأس الی مشاورات جنيف 2 باعتباره ممثلا عن الحراك في الصف الحوثي شغل خبيث ومهما اختلفنا مع مكاوي لكن النية خبيثة بأدوات جنوبية واستهداف مكاوي مدان ومرفوض.
ونشر انيس منصور أيضا منشورا اخر كتعليق علی مقابلة خالد بارأس لقناة اليمن اليوم قال فيه انيس منصور أتحفتنا قناة عفاش اليمن اليوم مساء أمس بواحد من الجنوبيين المضيعين هو اللواء المتقاعد / خالد بارأس المعين كزعيم للحراك و المسؤول الاول لملف القضية الجنوبية في مؤتمر الحوار الوطني في صنعاء . و عندما تستمع للرجل تعرف أنه بسيط و محدود الثقافة و المعرفة في أبسط الأمور العامة فما بالك بالقضية الجنوبية و أبعادها و أثارها السياسية و الاجتماعية ، واليوم يتم إستخدامه من قبل قناة اليمن اليوم بصورة مشينة للسب و النقد لقوات التحالف عامة والسودانية بصفة خاصة و كأنا الرجل يتحدث و يحلل عن قوات كينيا أو موزمبيق والحرب دائرة في أفريقيا ،الرجل زهايمر نسى أنه جنوبي و أن هذة القوات أتت لنصرة شعبه الجنوبي المظلوم .وقلنا لكم من سابق هؤلاء هم أصحاب صاحبنا القدماء كلهم بنفس العقلية و نفس الثقافة ونفس العمر و عايشين على النظام القديم أبيض و أسود و شعارهم شي عيشه . ركزوا يا أصحابي جميع المسؤولين الكبار و الصغار و الضباط و الجنود الشماليين غادرو الجنوب والعكس غير صحيح جميع المسؤولين و كبار الضباط والقادة الجنوبيين إللي في صنعاء لم يغادرو صنعاء .إلا القلة وذهبت للسعودية تبحث عن عيشه و نستثني بعض القيادات التي لا تتعدى أصابع اليد التي عادت متأخرة للجنوب بعدما أيقنت أن الكفه بدأت تميل للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية .