اتهم مصدر عسكري بشكل مباشر قوات علي صالح بتنفيذ الهجمات المسلحة الذي نفذه مسلحون مجهولون في حضرموت يوم الجمعة الماضية على قوات الجيش الوطني تحت لافتة داعش.
ونقلت صحيفة ” القدس العربي ” عن المصدر قوله «ان داعش تسارع دائما في تبني مثل هذه الأعمال الإرهابية بشكل مفضوح، يكشف عن هوية الداعمين لها والمخططين لعملياتها الإرهابية».
وألمح إلى أن قوات صالح والميليشيا الحوثية عمدت إلى ارتكاب هذه الأعمال الإرهابية ضد قوات الجيش الوطني «لإرباك المشهد العسكري عبر فتح جبهات جديدة ضد قوات الجيش في المحافظات التي لم تصلها الميليشيا الحوثية بشكل مباشر، بعد انكسارها في العديد من الجبهات الساخنة في محافظات تعز ومأرب والضالع وغيرها».
وأكدت مصادر طبية في المستشفى العام بمدينة سيئون أن عدد الضحايا من الجيش الوطني الذين وصلوا إلى المستشفى جراء هذا الهجوم بلغوا 17 قتيلاً ونحو 20 جريحا وأن عدد الوفيات مرشح للزيادة مع وجود حالات إصابات خطيرة، قد تتوفر في أي لحظة.
وتبنى بيان منسوب إلى جماعة (داعش) الهجمات المسلحة ضد قوات الجيش الوطني في محافظة حضرموت، رغم أن العديد من المصادر السياسية والعسكرية ينفون أي تواجد لتنظيم داعش في اليمن، نظرا لأن نشاطه الإرهابي مرتبط بمنطقة العراق وبلاد الشام ولم يستطع احتواء عناصر تنظيم القاعدة أو استمالتهم اليه، إثر وجود صراعات وخلافات كبيرة بينهم.