شاهدبالصورة إمرأة من اب تبيع جميع مواشيها لدعم المقاومة وحملت سلاحها الشخصي ضدالحوثي

)

شاهدبالصورة إمرأة من اب تبيع جميع مواشيها لدعم المقاومة وحملت سلاحها الشخصي ضدالحوثي

لم يقتصر الفعل المقاوم ضد مسلحي جماعة الحوثيين وقوات صالح في محافظة إب (وسط اليمن) على مقاتلين أشداء وعصاميون وبأسلحة شخصية، بل تعدى ذلك إلى «الوسط الناعم» من النساء.

 

عدالة القضية وشرف الحرب وعزم النضال، هو ما دفع بإحدى النسوة في مديرية حزم العدين لبيع مواشيها في سوق بلدة الشعاور، من اجل دعم رجال المقاومة الشعبية بالمال، عقب تعرض قريتها للقصف الصاروخي والمدفعي من قبل الحوثيين.

 

تعدى الأمر إلى أن المرأة حملت سلاحها بغية الانخراط في صفوف المقاومة الشعبية، ودعت إلى النفير العام والقتال لحماية الأرض والعرض والممتلكات.

 

واندلعت المقاومة عقب سيطرة الحوثيين على المحافظة وبلداتها وقراها أوائل العام الجاري، وفي سبتمبر الماضي حققت تقدماً نوعياً على الأرض، غير إن نقص التموين وغياب الدعم دفع بالمقاتلين إلى الإنسحاب والتراجع.

 

وحالياً، اعتمدت المقاومة على استراتيجية حرب العصابات التي تستهدف فيها من خلال هجمات خاطفة نقاط للمسلحين الحوثيين وقوات صالح، بالإضافة إلى تعزيزات وأرتال عسكرية متجهة إلى مدينة تعز.

 

وحسب مصادر مقربة، فإن مدنيين في القرية التي تقطنها المرأة سقطوا قتلى وجرحى.

 

ونشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة للمرأة، وهي ترتدي سلاحها الشخصي «الكلاشنكوف» وتؤكد عزمها بأنها ستقاتل الحوثيين وقوات صالح حتى تحقيق النصر ودحرها من المحافظة.