علنت المقاومة الشعبية عن إزالة 5 آلاف لغم من منطقتي الشريجة وكرش بمحافظة لحج كانت ميليشيات الحوثي قد زرعتها في طرقات ومداخل المدينتين.
ويأتي ذلك فيما أشارت تقديرات إلى أن أكثر من 100 ألف لغم زرعها الانقلابيون في عدة محافظات يمنية منذ مارس الماضي.
وقبل عدة أشهر شكلت دول التحالف عشر فرق متخصصة لنزع الألغام في المناطق المحررة.
ومطلع الشهر الجاري، كشف تقرير لمركز التدريب الوطني لمكافحة الألغام بعدن عن نزع 10 آلاف لغم مضاد للدبابات ومضاد للأفراد بمحافظتي عدن ولحج، مشيرا إلى سقوط 1150 قتيلا وجريحا بسبب الألغام خلال ثلاثة أشهر.
وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” قد حملت في سبتمبر الماضي جماعة الحوثي مسؤولية زرع ألغام محظورة مضادة للأفراد في مدينة عدن الساحلية قبل أن تنسحب.
وأكدت “هيومن رايتس ووتش” أنه منذ انسحاب ميليشيات الحوثي من عدن، لم تتوفر أي أدلة تبرز أن مقاتلين جنوبيين أو عناصر من التحالف الذي تقوده المملكة استخدموا ألغاما.
وعلى صعيد متصل، تستمر الفرق الهندسية التابعة للجيش والمقاومة الشعبية الموالية للشرعية في مأرب – إلى الشرق من صنعاء – في نزع آلاف الألغام التي زرعتها ميليشيات جماعة الحوثي وعلي عبدالله صالح، في محيط المعارك الدائرة غرب محافظة مأرب.
وبحسب المصادر فقد تمكنت كاسحات الألغام من نزع ألغام إيرانية الصنع، كبيرة وصغيرة الحجم، من المناطق التي كانت ضمن سيطرة جماعة الحوثي وصالح في محيط سد مأرب، وتبة المصارية، والفاو، ومأرب القديمة، ومفرق سد مأرب، وبلاد الأشراف، وتبة ماهر.