شدد الخبير العسكري اليمني العميد محسن خصروف، أن عودة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي للمرة الثانية إلى عدن قادما من الرياض، وممارسته سلطاته الشرعية داخل البلاد لها أثر إيجابي على مختلف الجوانب التي يمر بها اليمن حاليا، وصفعة لقوى الانقلاب.
وقال خصروف لـ«عكاظ» إن وجود هادي على أرض اليمن بصفة رسمية رسالة للعالم أجمع أنه الرئيس الشرعي للبلاد، وأنه سوف يسهم كثيرا في استقرار البلاد أمنيا وسياسيا واقتصاديا، وتحرير عدد كبير من المدن اليمنية خاصة صنعاء، ومحافظتي تعز وشبوة من جماعة الحوثيين وأنصار المخلوع علي عبدالله صالح، موضحا أن الحكومة سوف تجتمع برئاسة هادي الأسبوع الجاري لمناقشة عدد من الملفات التي يمر بها اليمن، التي من بينها انطلاق عملية حرب «نصر الحالمة» لتحرير تعز من الانقلابيين أمثال الحوثيين وأنصار «المخلوع» علي عبدالله صالح، عبر طرق مختلفة لم يتم الإفصاح عنها، وهي الحرب التي بدأتها قوات التحالف العربي بقيادة المملكة الأسبوع الماضي من خلال عملية عسكرية واسعة لاستعادة تعز من قوى الإجرام، الأمر الذي أدى إلى هروب مقاتلين حوثيين بشكل جماعي من جبهات القتال، ووقوع خسائر فادحة بصفوفهم في جبهات عدة.
ونوه الخبير العسكري اليمني إلى أن تقدم قوات المقاومة المدعومة من قبل قوات التحالف برا وجوا في مختلف جبهات القتال في محافظة تعز سوف تؤدي إلى تحريرها، مضيفا أن وجود الرئيس هادي في عدن في تلك الظروف سيحفز المقاتلين في كافة الجبهات، وسيسرع من العمليات العسكرية لتحرير كافة المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية، لافتا إلى أن المقاومة كبدت خصومها خسائر في الأرواح خلال الساعات الماضية.