وظهر في الصورة عبوة مياه غازية وبجوارها ما يبدو أنه جهاز تفجير ومفتاح، كما نشرت صورة تضمنت جوازات سفر تخص ضحايا من المسافرين الروس “حصل عليها المجاهدون”.
وقال التنظيم إنه تمكن من تهريب القنبلة إلى الطائرة الروسية من خلال ثغرة أمنية في مطار شرم الشيخ، مضيفا أنه خطط في البداية لإسقاط طائرة غربية فوق سيناء، وتحولت إلى هدف روسي بعدما بدأت روسيا الضربات في سوريا.
وأعلنت موسكو -أمس الثلاثاء- أن قنبلة وراء تحطم الطائرة الروسية التى انشطرت في الجو بعد 23 دقيقة من اقلاعها من مطار شرم الشيخ في طريقها إلى سان بطرسبورغ.
وتعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتكثيف حملة القصف الجوي في سوريا ردا على تفجير الطائرة، فيما أعلنت وكالة الأمن القومي الروسية عن مكافأة بقيمة خمسين مليون دولار (47 مليون يورو) لقاء أي معلومات تؤدي إلى القبض على المسؤولين عن تفجير الطائرة.
وأجرى بوتين -اليوم الأربعاء- محادثات هاتفية مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تناولا خلالها -بحسب بيان للكرملين- “جهود البحث عن مجرمين ضالعين في العمل الإرهابي الذي استهدف الطائرة الروسية” و”اتفقا على تنسيق وثيق بين أجهزة استخبارات” البلدين.
وأكد الكرملين في بيانه أن “هذا يعني أن إجراءات إضافية ستتخذ بهدف ضمان أمن الرحلات بين البلدين بأقصى شكل ممكن بهدف استئنافها”. وتؤكد مصر من جهتها عدم التوصل بعد إلى نتيجة نهائية في التحقيق بشأن الطائرة.
وبعد أيام على تحطم الطائرة، علقت روسيا كل الرحلات إلى مصر ومنعت شركة مصر للطيران من القيام برحلات إلى روسيا.
وأعلنت مصر الثلاثاء “تعزيز” إجراءات الأمن في مطاراتها بما فيها التعاون مع خبراء من بلدان وممثلي شركات الطيران لضمان “أقصى مستوى من الأمن”.