أكد مستشار الرئيس اليمني، عبدالعزيز جباري أن “الحكومة اليمنية ماضية في دعم الجهود الدولية لإقرار السلام في اليمن، برغم تجاربها المريرة مع جماعة الحوثي والرئيس المخلوع الرافضين للشرعية الوطنية”.
وقال تعليقاً على إعلان المبعوث الدولي لليمن إسماعيل ولد الشيخ منتصف نوفمبر(تشرين الثاني) الحالي موعداً جديداً لجولة المشاورات المقبلة بين الحكومة والانقلابيين: “جماعة الحوثي أعلنت بأن ما يقوم به ولد الشيخ ما هو إلا خداع وتضليل، فيما تطرق الحكومة اليمنية كافة السبل لكي يعود الاستقرار لليمن، برغم من تجاربها الفاشلة مع هذه الجماعة”.
ووفقاً لصحيفة عكاظ السعودية، قال جباري: “نحن كحكومة شرعية نتعامل مع الأمم المتحدة بوصفها منظمة دولية معنية بالأمن والاستقرار في مختلف دول العالم، وننطلق نحو ذلك من مسؤوليتنا تجاه الوطن والشعب اليمني، ويهمنا أن نثبت للعالم أننا مع السلام وعودة الاستقرار وسنستمر في هذا الاتجاه إلى أن نحقق ما يصبو إليه اليمن واليمنيون. أما الحوثيون فهم ليسوا رجال دولة وإنما ميليشيات مسلحة، لايهمها مصلحة الوطن، وإنما السطو على مقدراته، ويكفي أن ترى كيف تدير العناصر الحوثية بيع المساعدات الإنسانية في السوق السوداء على حساب مجاعة الشعب اليمني، فهم في نهاية الأمر ميليشيات ليس لها فكر أو مشروع وطني”.
وحول حوادث الاغتيال التي شهدتها عدن أمس الأول، قال جباري إن “عدن لا تزال تعاني بعض الاختلالات الأمنية منذ خروج الميليشيات الحوثية منها، فلا تزال بها بعض جماعات العنف والخلايا الإرهابية النائمة، إلا أن الدولة ستستمر في بسط نفوذها برغم كل التحديات، وعلى الحكومة العمل بكل طاقاتها لتحقيق ذلك”