ناشطة يمنية لـ(شؤون خليجية): صراعات (هادي وبحاح) رسالة سلبية في مرحلة حرجة

عقبت الناشطة اليمنية نادية عبد الله، على الأنباء المتداولة، والتي كشفت عن وجود صراعات بين الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ونائبه خالد بحاح، رئيس الوزراء، قائلة: “إن ما يظهر على السطح يرسل رسائل سلبية وهذا شيء مؤسف جدًا، ويجب ألا يكون مثل هذا الصراع أو الخلاف بينهما، خاصة أن اليمن تمر بمرحلة حرجة ويجب أن تكون صفوف الشرعية متماسكة وقوية ومنسجمة، وتعمل على إعادة الدولة وعودة الشرعية إلى أرض الوطن أولاً، وفرض الأمن والأمان في المناطق المحررة”.

وأضافت “عبد الله”، في تصريحات خاصة لـ”شؤون خليجية”: “أعتقد أن أمام الشرعية مهمة صعبة وتحد كبير، ويجب أن تتعالى عن الخلافات السطحية والمناكفات الشخصية، وتتحمل المسؤولية بالشكل الذي يرقى إلى تضحيات الشعب وتضحيات المقاومة، وترقى إلى أنين الجرحى وعذاب المعتقلين والمختطفين لدى ميليشيات الحوثي وصالح”. وحثتهم على أن يتحملوا المسؤولية بالشكل الذي يرتقي إلى مستوى شهداء الوطن من الأطفال، وخاصة أطفال تعز وجميع شهداء الوطن من الأطفال والنساء والرجال”.

وفيما يتعلق بمشاورات المبعوث الأممي بشأن الأزمة اليمنية، أوضحت الناشطة اليمنية، أن اليمنيين لهم تجربة لا بأس بها مع الأمم المتحدة منذ 2011 إلى اليوم، وللأسف لم تقدم الأمم المتحدة شيئًا لليمن، وعلى العكس من ذلك الكثير من العقبات يرى الشعب اليمني أن الأمم المتحدة جزء منها، وخاصة تعاملها الميليشيات المسلحة كميليشيات الحوثي واعتبارها طرفًا سياسيًا. وأضافت: “لذلك لا يعول اليمنيون كثيرًا على هذه المشاورات، رغم رغبتهم الكاملة بأن تنجح وتتوقف دائرة الحروب والصراعات، وتعود الدولة، ويتجه الجميع لبناء اليمن”.

وقالت: “أعتقد أن أي مفاوضات ومشاورات بعيدة عن قرار مجلس الأمن الدولي 2216، وأهم نقطة فيه انسحاب المليشيات من جميع المدن والمحافظات بما فيها صعدة وتسليم السلاح للدولة، فلن يكتب لها النجاح”، مؤكدة أن عودة الدولة أهم ما يمكن أن يساهم في عودة السلام والأمن للبلاد.