الشيخ عائض القرني : الاعتقاد السائد عند اهل السنة أن الحسين رضي الله عنه قُتل شهيداً ومن لعن الشيخين أبا بكر وعمر رضي الله عنهما فهو منافق زنديق

قال الشيخ عايض القرني في سلسلة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” ان الاعتقاد السائد عند اهل السنة  أن الحسين رضي الله عنه قُتل شهيداً مظلوماً ونلعن من قتله ونبرأ إلى الله ممن قتله.. وان  أهل السنة يحبون آل البيت ويرون ان لهم حق التقدير والحب والإجلال بلا غلوٍ فوق منزلتهم وهذا ما دل عليه الكتاب والسنة، وان من لعن الشيخين أبا بكر وعمر رضي الله عنهما فهو منافق زنديق متهم في الإسلام عدو لله ولرسوله وللمؤمنين علما بانه لا يمكن التاكد من صحة الرسائل التي يتم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

نص التغريدات:

 “نحن أهل السنة نعتقد أن الحسين رضي الله عنه قُتل شهيداً مظلوماً ونلعن من قتله ونبرأ إلى الله ممن قتله.. نحن أهل السنة نحب آل البيت ونتولاهم ونرى لهم حق التقدير والحب والإجلال بلا غلوٍ فوق منزلتهم وهذا ما دل عليه الكتاب والسنة.. نحن أهل السنة نرى أن الحق مع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأنه إمام عادل من الخلفاء الراشدين وأنه أحق بالخلافة بعد الثلاثة من غيره.”

 “الذين يقولون أن أهل السنة ناصبوه فهذا ظلم عظيم وجور وبُهت وإفك، فنحن نبرأ إلى الله ممن يناصب آل البيت العداء ونتولى آل البيت ونترضى عنهم.. نحن أهل السنة وسط بين من غلا في آل البيت وبين من ناصبهم العداء فنحن نتولى آل البيت ونحبهم ولكننا لا ندّعي عصمتهم ولا نغلو فيهم ولا نعاديهم.. نحن أهل السنة نبرأ إلى الله ممن سب أمنا أم المؤمنين عائشة المطهرة المبرأة من فوق سبع سماوات ونبرأ إلى الله ممن افترى عليها، عليه لعائن الله.”

 “نحن أهل السنة نحب الصحابة ونتقرب إلى الله بحبهم وندع ما شجر بينهم ونعتقد أن قرنهم خير القرون المفضلة.. لا ندّعي العصمة في أحد بعد الرسول عليه الصلاة والسلام بل الصحابة على مراتب أولهم الخلفاء الراشدون وأهل بيته وأهل بدر وأهل بيعة الرضوان كلٌ له منزلته.. أهل السنة يرون أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأنهما ريحانة الرسول صل الله عليه وسلم ويتولونهم ويحبونهم ويبرؤون إلى الله ممن عاداهم أو سبهم.”

 “من لعن الشيخين أبا بكر وعمر رضي الله عنهما فهو منافق زنديق متهم في الإسلام عدو لله ولرسوله وللمؤمنين.. الخلفاء الراشدون الأربعة توفي الرسول صل الله عليه وسلم وهو عنهم راضٍ وهم عدول أئمة ومرتبتهم في الفضل كمرتبتهم في الخلافة وهم أفضل الصحابة رضي الله عنهم، نبرأ إلى الله ممن كفّر الصحابة أو فسّقهم أو سبّهم أو لعنهم، ونعتقد أنه منافق زنديق ضال عدو لله ولرسوله صل الله عليه وسلم وللمؤمنين.”